الجزائر - محمود أبو بكر:
أفاد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني (حزب الأغلبية في البرلمان) عبد العزيز بلخادم، بأنه لا يوجد أي قرار رسمي بشأن ما يتردد عن تشكيل حكومة جديدة بالجزائر .
وقال إن الحديث عن تعيين طاقم حكومي جديد بعد الانتخابات البرلمانية التي حصدها فيها حزبه أغلبية مريحة في البرلمان، بأنه مجرّد إشاعات. مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية وحده من يملك القول الفصل في هذا الأمر.
ورفض بلخادم، أمس، في لقاء بأعضاء الحزب في ولاية ببرج بوعريريج، الحديث عن››أزمة في الحزب « قائلا إن الجبهة حصلت على مليون ونصف مليون صوت في انتخابات العاشر من مايو الماضي.
وتحدى خصومه في حركة التقويم وفي الأحزاب الأخرى أن يجمعوا ما جمعناه من أصوات في الانتخابات التشريعية››. وأضاف:من يهاجم جبهة التحرير لا يخدم مصلحة البلاد، لأن الجبهة هي من يضمن استقرار الوطن منذ استقلاله››.
وأضاف بلخادم وهو يرّد على خصومه: الجبهة لا تعيش أزمة ولم تفقد مصداقيتها، والواقع يدحض هذه الادعاءات.
وتابع:القائد لا يتأثر بما يقوله الآخرون إذا كان مقتنعا بما يفعل. والقائد إذا عزل لا يبحث عن هفوات سابقه.
وندد بلخادم بـاتهام رموز الجزائر المشاركين في اجتماع سانت إيجيديو ، الذي عقدته المعارضة الجزائرية عام 1994، في روما لبحث حل لأزمة سياسية وأمنية خطيرة، دخلت فيها البلاد عقب توقيف المسار الانتخابي.
وأوضح بلخادم بخصوص تلك الفترة: في ظل المحنة برز تياران الأول اعتمد على الحل الأمني المتشدد، أي الاستئصال، والثاني دعا إلى فتح الشق السياسي مع العمل الأمني للحد من إراقة الدماء، والحفاظ على وحدة الجزائر.