لفت نظري في سيرة الأستاذ علي بن صالح السلوك الزهراني - رحمه الله -، والذي يتحدث زميلنا ياسر الزهراني عنه هذا اليوم، أنه أفنى جلّ حياته في الكتابة والتوثيق لكلِّ مناحي الحياة الثقافيـة والاجتماعـية والجغرافيـة لمنطقـة البـاحة، مما أثمـر مادة علميـة رصينـة أضحت المرجـع الأول في متـناول الباحثين والدارسين.
وفي عمل الأستاذ علي السلوك رسالة لكثير من المثقفين والباحثين والمؤلِّفـين، ممن يكتب في أكثـر من فـن أو كثر من بلد، وبطريقة أقرب لعمل الموسوعات، ثم تكون النتيجة أنّ ما يخرج عنه من نتاج أقـرب ما يكون مواد إعلاميـة لا تغني الباحث المتعطّش ولا تجاوب على أسـئلته، بل هي مواد أولية يجب أن يتبعها كتابات أخرى.
كم هو جميل التخصص والتركيز في موضوع والكتابة فيه والتواصل مع المهتمين به، وذلك لأجل النشر والكتابة، وأما إذا كانت الرغبة في القراءة والاطلاع فما أروع أن تقطف من كلِّ بستان زهرة.
xdxdxdxd99@gmail.comعلى التويتر @yousef_alateeg- فاكس 2333738