|
عقلة الصقور - سالم الوهبي:
قبل عامين من الآن قامت الشؤون الإسلاميَّة، ممثلة بمكتب الأوقاف بعقلة الصقور بالبدء بهدم الجامع الأثري الوحيد في عقلة الصقور القديمة وعلّلوا ذلك بالخوف من سقوطه، وأثناء الهدم اعترض مجموعة من الأهالي مطالبين بوقف الهدم والمحافظة على الجامع، وتدخل جهاز السياحة بالمنطقة وتمت عملية إيقاف الهدم مع وعود بترميمه، وذلك بالتعاون بين السياحة والشؤون الإسلاميَّة، بينما لم يحدث من ذلك شيء، في حين بات الجامع مشوهًا بعد الهدم الذي طاله قبل الإيقاف.
وقد وعد المدير التنفيذي لفرع هيئة السياحة والآثار في القصيم الدكتور جاسر الحربش، في حينه من خلال تصريح بأن فرع الشؤون الإسلاميَّة والأوقاف بعقلة الصقور، تبنى عملية بناء الجامع وفق مواصفات الطين المعتمدة من قبل «السياحة والآثار».، مشيرًا إلى أن مكتب الأوقاف أبدي تعاونًا وتجاوبًا كبيرين.
وقد كانت (الجزيرة) قد نُشرت عن هذا الجامع وما تعرض له في عددها الصادر 14197 بتاريخ 12- رمضان - 1432هـ تحت عنوان (السياحة» أكَّدت أن «الشؤون الإسلاميَّة» تبنَّت عملية البناء.. جامع عقلة الصقور الأثري ينتظر الترميم بعد أن طاله الهدم) ويطالب المهتمون بهذا الجانب هيئة السياحة بالقصيم بتنفيذ وعودهم التي قطعوها على أنفسهم.
الجدير ذكره أنه في نهاية شهر شعبان من العام الماضي، وجّه سمو وزير الداخليَّة أصحاب السمو أمراء المناطق بالتأكيد على الجهات ذات العلاقة بعدم إزالة أي مبنى تراثي إلا بعد التنسيق مع الهيئة العامَّة للسياحة والآثار.