القاهرة - مكتب الجزيرة - طه محمد - فتحي أبو الحمد:
ثمَّن علماء ودعاة مصريون الدعوة الكريمة التي وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز بتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلامية يكون مقره الرياض.
مؤكدين أنه سيعمل على نشر صحيح الدين الإسلامي في ظل ما يتعرض له من حملات تشويه في داخل الدول العربية والإسلامية، وخارجها بالدول الغربية.
وقالوا في تصريحات خاصة لـ«الجزيرة» إن مثل هذه الدعوة ستعمل على إشاعة قيم التسامح والاعتدال التي ستسم بها الدين الإسلامي علاوة على أنها ستكون وسيلة لنشر الدين الإسلامي وإبراز وسطيته، علاوة على إبراز جوانبه المضيئة.
ولفت العلماء إلى أن المركز سيعمل على نبذ التعصب وروح الخلاف، ليعمق روح الاتفاق والحوار ويحارب في الوقت نفسه الفرقة والفتنة والاختلاف.
"طالع متابعة"