|
الجزيرة - حواس العايد:
قال بائعون إن سوق الأدوات المدرسية يشهد ارتفاعا في الأسعار بنسبة وصلت20%، مؤكدين أن معظم هذه المنتجات كانت مخزنة من العام الماضي. مدللين على ذلك بالتفاوت الكبير في الأسعار بين مراكز البيع على نفس المنتج والموديل.
وقال البائع محمد صديق: يوجد زحام شديد كبير هذه الأيام، وإقبال غير مسبوق من الآباء والأمهات لتلبية احتياجات أبنائهم الطلاب والطالبات استعداداً للعام الدراسي الجديد، مشيرا إلى أن الزحام غالبا يكون على الدفاتر والأقلام والشنط، مبينا أن أسعارها مناسبة في هذا الموسم.
ورصدت»الجزيرة» في جولتها تفاوتا خاصة في أسعار الشنط المدرسية حيث تباع شنطة في مركز تسوق صغير بـ95 ريالا، فيما كانت نفس الشنطة في مركز آخر كبير بـ139ريال.
وبرر البائعون هذا التناقض بأن الأسعار تأتيهم من الموردين، وحول حجم الإقبال يقول بائع آخر يدعى حسن صبري: الإقبال ارتفع بنسبة تراوحت ما بين 30إلى 50% مقارنة بالعام الماضي. كما أن نسبة الشراء ارتفعت بشكل غير متوقع الأمر الذي كان له تأثير كبير على الطاقة الإنتاجية لهذه المكاتب والقرطاسيات.
وأوضح أن السوق يعاني من إغراق المنتجات الصينية و ذلك لرخص أسعارها و رغم عدم جودتها إلا أن المستهلك المحلي شديد الإقبال عليها دون النظر إلى الجودة و معايير السلامة وخاصةً أن معظم الأحذية و الشنط المدرسية مصنوعة من مخلفات تم إعادة تصنيعها مرة أخرى مشيرًا إلى أن هذه المنتجات مخالفة لمعايير السلامة و الأمان للمواصفات الدولية.
فيما قال البائع محمد الباز إن الاندفاع الشديد من الأسر هذه الأيام على المكاتب يجعل جميع اصحاب المحلات يطمعون في اقتسام الكيكه، ورفع الأسعار والزج بالقديم وتصريفه بأسعار لم يكن يحلموا بها في السابق، فالأسعار مرتفعه والبضائع قديمه والغريب في الأمر هو التفاوت بالأسعار بين المراكز.
وطالب عدد من المستهلكين بفرض الرقابة والجولات التفتيشية الدائمة على جميع المحلات وإيقاع أقصى العقوبات على من يستغل حاجة الناس.