|
الجزيرة - عبدالرحمن المصيبيح / تصوير - سعيد الغامدي:
تمنى عدد من المواطنين في محافظة الزلفي على خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين سرعة إنهاء معاناتهم التي استمرت زهاء أربع سنوات وتتمثل المشكلة في أنهم كانوا موظفين ومستخدمين في فرع وزارة التربية والتعليم بمحافظة الزلفي (تعليم البنات) وبناء على المرسوم الملكي الصادر بخصوص تكليف إحدى شركات النقل بنقل الطالبات، تم اختيار مجموعة من هؤلاء الموظفين والمستخدمين وعددهم (13) موظفاً ومستخدماً للعمل بنظام الإعارة لدى الشركة لمدة 3 سنوات على أن تقوم الشركة بدفع رواتبهم ومستحقاتهم وبعدها يتم إعادتهم إلى فرع الوزارة بمحافظة الزلفي، وبعد انتهاء مدة العقد المقرر تخلت وزارة التربية عنهم وكذلك اعتذرت الشركة بحكم انتهاء عقودهم. وهؤلاء المتضررون يتمنون البت في موضوعهم لا سيما وأنهم مواطنون ولديهم أسر والتزامات مالية وقروض مما جعلهم في حيرة من أمرهم وسرعة معالجة هذا الموضوع علماً أن وزارة التربية قد صرفت راتب شهري شعبان ورمضان لعام 1433هـ، وأنهم لم يبلغوا سن التقاعد وأصبح من الضروري إعادتهم إلى عملهم في فرع الوزارة بمحافظة الزلفي أسوة بزملائهم في نفس الفرع.