|
حققت شركة هيونداي نمواً واضحاً وقفزة نوعية في سوق الشرق الأوسط وتحديداً سوق المملكة العربية السعودية. وأحرزت نجاحاً لافتاً في هذا السوق نتيجةً للتطور النوعي في جودة وتصميم السيارات خلال السنوات العشر الماضية، وهذا دفع الشركة لاحتلال المركز الثاني من حيث المبيعات في المملكة العربية السعودية للسنة الثالثة على التوالي وتخطي المبيعات لأكثر من 107.000 سيارة في العام 2011 وذلك لأول مرة في تاريخ الشركة.
وبنــاء علـى التقدم الذي تحرزه الشركة، فقــد حققت مبيعات تتخطى الـ 270.000 سيارة في سوق الشرق الأوسط للعام 2011 وكما تخطط الشركة لإحراز رقم قياسي جديد في تخطي المبيعات لـ 300.000 سيارة في العام 2012.
أمـا بخصـوص تلبية حاجــة الأسـواق المتزايدة، فإن الشركة لا تخطط لإضافة أي مصنع جديد في الوقت الحالي وذلك بسبب الأزمات العالمية المتلاحقة والخوف من حالة ركود قد تصيب العالم بحال تطورت الأزمة الاقتصادية الأوروبية بشكلٍ سلبي.
وحول تأثير الأزمة الأوروبية على مصانع هيونداي هناك، فأوضحت الشركة بأنها تراقب بدقة مراحل الأزمة الاقتصادية في أوروبا ولذلك تتحفظ الشركة في توسعاتها العالمية في هذه المرحلة كي تتضح معالم الأزمة وحلها، وتركز الشركة عملياتها في الأسواق العالمية الأخرى التي تشهد استقراراً اقتصادياً.
وتصنع شركة هونداي العملاقة السيارات وكذلك الحديد ومنتجات أخرى متعددة، وفي لقاء قيادات الشركة مع صحفيين سعوديين زاروا كوريا الجنوبية مؤخراً، تحدث هؤلاء القادة عن نقاط كثيرة ومتنوعة، كان أبرزها أنه ليس هناك من خطة في المدى القريب لفصل العلامة التجارية للسيارات الفاخرة، وأن شركة هيونداي تعمل بجهد متواصل للاستحواذ على رضا وثقة المستهلك بسيارات هيونداي ولذلك تعتبر السيارات الفاخرة «سنتنيال وجنسيس» إحدى المنتجات التي تفوق بجودتها وتقنيتها توقعات المستهلكين وتساعد على بناء الثقة الإيجابية في داخل المستهلك.