الدمام - عبير الزهراني:
وافق صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنميَّة المرأة على تمويل ثلاثة مشروعات جديدة ضمن انطلاقتي 12، بعد موافقة من أعضاء لجنة التحكيم ودراسة المشروعات المتقدمة والاطِّلاع على دراسة الجدوى، وأبانت إدارة الصندوق في بيان لها، أن هناك نيّة لزيادة عدد المشروعات الممولة في المرحلة الثانية، من انطلاقتي 12.
وأشار الأمين العام للصندوق حسن الجاسر إلى أن التمويل تَمَّ بعد فرز الطلبات والاطِّلاع عليها من قبل لجنة مكوَّنة من أعضاء متخصصين، كما شارك في الاطِّلاع على المشروعات والأفكار المقدمة، أعضاء مجلس إدارة الصندوق، حيث تمَّت الموافقة على ثلاثة وهناك نيّة لزيادة التمويل، بعد أن حقَّقت المشروعات المستفيدة من الصندوق نجاحًا وقدرةً على الاستمراريَّة وتسديد القرض للصندوق بفترة زمنية أقل من الفترة المطلوبة التي يشترطها الصندوق، مبينًا «صاحبات المشروعات لديهن أفكار إبداعيَّة وبعضهن يعمل من المنزل وأثبتن قدرتهن في سوق العمل، والتوسع في المشروعات وتطويرها إحدى التطلّعات التي يسعى الصندوق إلى تحقيقيها».
من جانبها أوضحت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير أن المرحلة الأوليَّة من انطلاقتي 12 تميَّزت بأفكار إبداعية وجديدة، وكانت غالبيتها مشروعات غذائيَّة، حيث تَمَّ دراستها من حيث وضعها في السوق، والقدرة على الاستمرار والتنوع في المواقع تجنبًا للتكرار وكلا بحسب حاجة السوق، كما أننا نسعى في المرحلة الثانية بدء تمويل المشروعات الصناعيَّة، خصوصًا بعد الموافقة على إنشاء أول مدينة صناعيَّة لنساء في محافظة الأحساء، كل المؤشرات تدلّ على أن المنطقة الشرقية ذات بيئة ومناخ مناسبين للاستثمار، والفرص المتاحة يمكن الاستفادة منها بشكل تنظيمي وذلك من خلال جعل بعض المشروعات النسائيَّة تحت مظلة الصندوق بعيدًا عن العشوائيَّة والتخبط».
وأكَّدت الزهير على أن دعم المشروعات القائمة أو الأفكار الإبداعيَّة، لتنفيذ مشروعات تجاريَّة، ومتابعتها من النواحي كافة، إلى أن يصل المشروع إلى مرحلة التوسعة والتقدم، أحد الأهداف التي يسعى الصندوق إلى تطبيقها في مشروعاته التي يقوم بتمويلها، موضحة التأثيرات الإيجابيَّة لزيادة المشروعات التجاريَّة المتنوعة في سوق العمل، حيث تبيّن أخيرًا انسبة 15 في المئة من الشباب العربي بحاحة إلى تنفيذ افكارهم التجاريَّة، والنسبة لا تُعدُّ قليلة لأنَّها على مستوى العالم العربي، كما أن ترشيح المملكة العربيَّة السعوديَّة أنها من أوائل الدول التي تدعم أفكار الشباب وتحوَّل مشروعاتهم على أرض الواقع من خلال الدعم والتمويل المادي والفني إحدى السمات الإيجابيَّة التي تضاف إلى الاقتصاد الوطني.