مدارات - خاص:
كادت أن تنتهي أمسيات الشعر الشعبي وجماهيريته بين عشية وضحاها بعد أن حاول عدد من المحافظات والمدن والمراكز إقامة أمسيات شعرية لنجوم الشعر ولكن الحضور يكون بعد كل حملات الدعاية والترويج بالعشرات وكدنا نفقد زمام الشعر خليجيا لولا أن منطقة نجران ومدينة نجران راهنت فكسبت ونظمت فنجحت بل وحولت بوصلة الشعر والنجومية إلى هذه المنطقة الشاعرة. فقد قامت إمارة المنطقة بتوجيه سمو الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز وجمعية التراث والثقافة فيها بتنظيم أمسيات صيفية كسرت حاجز المعقول وتجاوزت أطر النجومية لتخلق نجومية نجرانية الهوية جنوبية الهوى بل محولة بوصلة الشعر ونجوميته إلى نجران. فقد كان حضور أولى الأمسيات يتجاوز 5000 ثم استمر هذا الحضور الضخم في كل أمسياتها والأجمل من ذلك أن هذا الحضور كان أفضل حضورا من الشعراء حيث كان مستمتعا ناقدا واعيا محبا ومتفاعلا وهنا ما لن يستطيع أحد أن يأتي به إلا نجران.