بريدة - بندر الرشودي :

تواصل مدينة التمور ببريدة حراكها الاقتصادي بصفقات ومبيعات ضخمة تجسد واقع سوق مدينة بريدة الذي يعد الأكبر عالمياً في إنتاج وتسويق التمور بكافة أنواعها, حيث يدخل السوق يومياً قرابة الـ 2000 سيارة محملة بأطنان من أنواع التمور المختلفة فضلاً عن الصفقات التي تعقد في المزارع والتي تسجل إضافة اقتصادية لمدينة التمور بريدة.

كما أن السوق يشهد حراجاً متميزاً لكميات كبيرة يتنافس عليها تجار التمور تقوده مجموعة من الدلالين السعوديين الذين يبلون بلاء حسناً في هذا المجال.ويتوقع خبراء التمور أن يواصل السوق توهجه حتى منتصف شهر ذي القعدة القادم.

وأبدى زوار السوق إعجابهم الشديد بتفاعل الجميع مع الأنظمة والتعليمات، مشيرين إلى أن ذلك ساهم في نجاح التنظيم وسهولة حصول المستهلك على ما يرغب شراءه من التمور، ويتصدر كالعادة السكري الأصفر أكثر أنواع التمور طلباً في ظل اعتدال الأسعار ورغبة الكثيرين في اقتناء السكري كنوعهم المفضل أولاً كما أن الأنواع الأخرى كالبرحي والخلاص ونبتة علي ورشوية وغيرها تشهد إقبالاً ملحوظاً.

يشار إلى أن السوق يظل حيوياً من خلال ثلاث فترات صباحاً وعصراً ومساءً وسط إقبال كبير من أهالي مدينة بريدة ومنطقة القصيم وكافة مناطق المملكة والخليج والعربي.