|
بريدة - بندر الرشودي :
يعد مركز النخلة واجهة حضارية اقتصادية ستثري مسيرة التمور بمدينة بريدة وذلك نظراً للدور المؤمل أن يلعبه المركز في مجالات العرض والتدريب ونشر ثقافة تجارة النخيل بشكل عام.
ويتكون المركز الذي تحتضنه مدينة التمور ببريدة من أربعة طوابق تتضمن صالات عرض متعددة الأغراض بالإضافة لمركز رجال المال والأعمال المجهز بجميع التقنيات الحديثة ويشتمل على كل ما يحتاجه التاجر والمزارع بهدف تبادل الخبرات التجارية وتأمين الخدمات المساندة لخدمة المنتج وتسويقه, كما يحتوي مركز النخلة على متحف ومعرض ومكتبة خاصة بالنخيل والتمور وقاعات للتدريب.
يشار إلى أن مدينة التمور ببريدة تبلغ مساحتها الإجمالية 161م2 فيما تبلغ مساحة الحراج المخصصة للدلالة على التمور 35 ألف م2 وسط تنظيمات تساهم بتسهيل عملية الحراج واحترافيته، حيث تم إنشاء 25 مساراًً للسيارات المحملة بالتمور فيما بلغت مساحة المظلة 7000م2.
وعمدت أمانة القصيم لتجهيز المدينة ببوابتين حديثتين أحدهما للدخول والأخرى لخروج السيارات الصغيرة والكبيرة الواردة لساحة الحراج وذلك وفق تصاميم مميزة رغبة من أمانة المنطقة إلى مواكبة سمعة المدينة العالمية.
كما أن مواقف السيارات تم تعزيزها هذا العام لتصل إلى استيعاب أكثر من 750 سيارة في المواقف الشرقية والشمالية وذلك رغبة في استكمال عناصر هذه المدينة لتلبي رغبات المزارعين والمسوقين والمتسهلكين في آن واحد.
وقد تم تخصيص موقع لتصدير التمور في جانب من المدينة بهدف التسهيل على تجار ومتسوقي التمور من خارج مدينة بريدة الراغبين في تصدير التمور إلى مناطقهم أو أوطانهم.