طوكيو- (رويترز)
قالت الحكومة اليابانية في تقرير مساء الأربعاء إن زلزالاً بقوة الزلزال الذي ضرب شمال اليابان العام الماضي قد يودي بحياة أكثر من 320 ألف شخص إذا وقع قبالة وسط أو غرب البلاد بالرغم من أن احتمال حدوث مثل هذه الكارثة ضعيف للغاية.
وكانت لجنة حكومية من الخبراء قد كلفت بإعداد التقرير للمساعدة في اقتراح سياسة جديدة للتعامل مع كارثة جديدة بعد زلزال مارس أذار 2011 الذي وقع قبالة شمال اليابان وبلغت شدته 9 درجات.. وبلغت الحصيلة الرسمية لضحايا الزلزال 15.869 قتيلاً و2.847 مفقوداً. وقال التقرير إن أسوأ سيناريو لكارثة زلزال بقوة 9 درجات يقع أثناء الليل في فصل الشتاء سيكون على الأرجح 323 ألف قتيل منهم 71 بالمئة سيلقون حتفهم بسبب أمواج المد البحري العاتية (تسونامي). ويستغرق السكان في العادة وقتاً أطول للفرار من أمواج المد البحري ليلاً وتزيد أجهزة التدفئة -مثل مواقد الكيروسين- من خطر نشوب حرائق، وبالتالي سقوط عدد أكبر من الضحايا.. ويقارن العدد المتوقع للضحايا بتقدير يرجع إلى عام 2003 ويبلغ 24.700 على أساس احتمالات حدوث زلزال شدته 8.7 درجات في نفس المنطقة قرب مدن صناعية رئيسية مثل ناجويا وهاماماتسو.