تضمن كتاب «عاصفة الريح» للدكتور موسى مبروك عسيري العديد من الخواطر التي تدعو للتفكير.. والتأمل.. ومنها هذه الباقة:
في الوطن العربي
ابتلينا بطائفة زائفة
من المفكرين الأفلاطونيين
يعـلـنـون الويل والثبور
على ثلة من عباد الله
لانحرافهم عما تتخيله الطائفة
مثلاً عليا!!
صديقك الذي تستعذب حديثه
وتستطيب مظهره وأدبه
إذا تولى زمام قيادة ما
أو جلس على كرسي السلطة
وحف به الجلاوزه والجلادون من كل جانب
لا تدري عندئذ ما سوف يفعل؟!
يقول المثل الإنجليزي
(إذا أردت أن تعرف حقيقة إنسان
فاعطه مالاً أو سلطة)
يعجب بعض الناس
بآثار المدنيات القديمة
وقد يتباهون بها
ويعدونها من علامات المجد التليد
وقد لا تخلو من ظلم شنيع
فهذه الآثار الضخمة
التي يعجب بها أولئك
أقيمت بدموع البائسين
في بعض قصائد النثر
إبداع وجمال فني يفوق العمودية والتفعيلة
إذن.. الوزن وحده لا يضع قصيدة جميلة.