إذا كنت أخي/أختي القارئ/ة، قد تابعت حسابي في تويتر أو فيس بوك يوم الأحد 26 أغسطس الموافق 8 شوال، فأتوقع أنكم توصلتم للاستنتاجات التي سأوردها هنا.
كنت قد طرحت سؤالا كما يلي: «لو كان بيدك أن تفعل شيئا من شأنه أن يساهم في نشر الفنون البصرية ممارسةً وتذوقاً... ماذا تفعل»؟
وتوالت الآراء والمقترحات ووجهات النظر من الأصدقاء والزملاء من مختلف التخصصات والخلفيات، ما بين الطالب وعضو هيئة التدريس الجامعي والطبيب والمصمم، والفنان التشكيلي.
تنوع خلفيات (المساهمين) في الطرح، مع تنوع تلك الآراء له جانب إيجابي هام، أولها أن مجال الفنون البصرية (أو التشكيلية) كمصطلح لا يزال البعض يستخدمه، هذا المجال لم يعد مجالا نخبويا خاصا بفئة محددة من الممارسين والمتخصصين، بل أصبح مشاعا لكل متذوق باختلاف التخصص، كما يجب أن يكون.
أيضا، من الجميل أن تستمع إلى مقترحات ممن هم خارج نطاق الممارسة الفعلية للفنون، فقد تكون لديهم وجهة نظر لها مردود لا يراه الغارق حول ذاته في هذا المجال، كما أن رأي المتذوق للفن قد يكون أهم في بعض الأحيان من رأي الممارس، ففي نهاية الأمر المُنتج الفني هو سلعة يتم تسويقها للمتذوق! فهو الأولى بالإرضاء حسب دستور (السوق)!
شخصيا، لمست التوجه إلى أهمية دور الفنون، كمرآة للثقافة، ووسيلة لنشر الفكر الإسلامي والأخلاقي، ووسيلة تواصل يجب أن تتواجد في كل مكان، وأن تسمو رسالة هذا المجال بالطريقة التي تتحقق فيها أهداف إنسانية لم نستطع تحقيقها بوسيلة أخرى.
في النهاية.......أتمنى حقاً سماع المزيد من الاقتراحات والآراء، ولمن أراد منكم الاطلاع على تلك الاقتراحات الجميلة، يستطيع الاطلاع عليها جميعا في مفضلة حسابي في تويتر.......قراءة ممتعة.
msenan@yahoo.comtwitter @Maha_alSenan **** Maha Alsenan Ph,D