|
مكة - بسام اللحياني:
في تصريح خص به «الجزيرة» أعلن المدرب المصري بشير عبدالصمد مدرب الفريق الوحداوي الأول لكرة القدم عن أسفه لما آلت إليه نتيجة اللقاء الأخير أمام الشباب حيث قال: «لا بد في البداية أن نعتذر للجماهير على هذه النتائج المخيبة للآمال ولكن لا بد من توضيح الحقيقة للجميع وهي أنني أعمل مع أشخاص لا يريدون لك النجاح ويتمنون لك الخسارة في كل لقاء», وأضاف: «سبق وأن تحدثت لرئيس النادي عن هؤلاء الأشخاص الذين يعملون معي في الجهاز الفني وطالبت قبل بداية الدوري بأسابيع بإبعادهم وترك الحرية لي في اختيار الجهاز الفني المرافق لي, حيث وضحت للرئيس أن مدرب الحراس ومدرب اللياقة وهما من تونس لا يؤدون مهامهم على الوجه المطلوب والصحيح, واستشهدت للرئيس بعدة حوادث منها قبل الدوري ومنها بعد لقاء الاتفاق في الدوري فحينما غادر المدربان الفريق في إجازة استلمت الفريق بنفسي والجميع شاهد كيف فزنا على الأهلي برباعية في لقاء ودي وفزنا كذلك على الربيع في لقاء ودي قبل بداية الموسم حتى لقاء الاتفاق كنت أنا من يدير الفريق فنياً ولياقياً, وحينما عاد مدرب اللياقة ومدرب الحراس تدهورت أوضاع الفريق ولو تأمل الجميع للقاءاتنا الأخيرة أمام الشعلة وهجر والشباب كنا نقدم كرة جميلة في الشوط الأول ونخسر في آخر 25 دقيقة من كل لقاء وهو سيناريو متكرر في اللقاءات الثلاثة الأخيرة ورغم كل ذلك لم أجد أي تجاوب من إدارة النادي وتحديداً من الأستاذ علي داود بل أصر على بقاء أشخاص يهدمون الفريق، ولك أن تتخيل أن عشرة لاعبين من القائمة لديهم إصابات في العضلة الضامة, وبالتالي هم يريدون إفشال العمل الذي أقدمه لأنهم يبحثون عن مدرب تونسي يحل محلي، وبأمانة هذه نتائج أن يكون الجهاز غير متجانس ومن مدارس تدريبية مختلفة.
وبعد لقاء الشباب الأخير سأخبر مدير الفريق أني لا أستطيع المواصلة بهذا الشكل مع أشخاص لا يتمنون النجاح للنادي وسأطلب من المشرف العام على الفريق إبعادهم وجلب مدرب الحراس المغربي وسأقود الفريق بنفسي في تمارين الفريق لياقياً وفنياً قبل لقاء الأهلي وسأتحمل كل التبعات وفي حال الخسارة لا سمح الله سأقدم استقالتي لأني حينها سأكون أخذت فرصتي كاملة في إدارة الفريق.