الجزيرة - علياء الناجي:
أكد مدير عام الإدارة العامة للحقوق الخاصة بوزارة الداخلية محمد المهنا لـ»الجزيرة « أن إدارته تعنى بحل مشاكل العديد من الأسر السعودية خارج المملكة وداخلها،ومنها هروب الزوجات غير السعوديات إلى بلادهن بمعية أبنائهن السعوديين ،وأحيانا بمساعدة من سفارات بلادهن أو أثناء زيارتها لأهلها ورفض العودة إلى المملكة وبقاء الأبناء السعوديين في الخارج مما يعرضهم للضياع .
وشدد المهنا على ممانعة الآباء في الصرف على أبنائهم لإجبار والدتهم إلى العودة بهم إلى المملكة ،حيث تقوم الوزارة ممثلة بإدارة الحقوق الخاصة بمخاطبة وزارة الخارجية السعودية للإيعاز لسفارة المملكة في البلد المعني ،لبذل مساعيها في حل القضية بالطرق السلمية أو عن طريق القنوات الرسمية وكذلك مخاطبة إمارة المنطقة التابع لها الزوج لتكليفه بمتابعة الدعوى أو توكيل محامٍ يقوم بإكمال المهمة عنه في بلد المرأة وتكليفه بالإنفاق على أولاده حتى تنتهي القضية إلى حل نهائي.
وأضاف المهنا أن جمعية أواصر الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج بالتنسيق مع وزارة الخارجية برعاية تلك الأسر وحل مشكلاتهم وإحضارهم إلى المملكة وجمع شملهم بأقاربهم في المملكة.