دمشق - بيروت - أنقرة - باريس - وكالات:
جدد الرئيس السوري بشار الأسد اعتماده على الحل العسكري, مقراً في الوقت نفسه بأن «الحسم» العسكري بحاجة إلى المزيد من الوقت، فيما تواصلت أمس الأربعاء عمليات القصف والاشتباكات غداة يوم دموي جديد شهد مقتل 189 شخصاً.
وشهدت مناطق عدة من سوريا ولا سيما ريف دمشق وحلب وحمص، عمليات قصف واشتباكات عنيفة أمس بينما أعلن الجيش السوري الحر أنه شن هجوما على مطار تفتناز العسكري في ريف أدلب دمر خلاله خمس مروحيات, وفقدت القوات السورية 11 طائرة و10 دبابات.
بدورها, أعلنت المعارضة السورية المقيمة في فرنسا بسمة قضماني انسحابها من المجلس الوطني السوري، أبرز ائتلافات المعارضة السورية، متهمة إياه بالفشل في حماية السوريين من «المجازر المروعة» المرتكبة بحقهم.
وفي تركيا, حث وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الأمم المتحدة أمس الأربعاء على الاهتمام بالنازحين السوريين داخل بلادهم بدلا من السماح لهم بالتدفق على تركيا التي تستضيف بالفعل أكثر من 80 ألف لاجئ, معربا عن الأمل في أن يتخذ مجلس الأمن قرارات في هذا الشأن اليوم الخميس.
"طالع دوليات"