هي نصوص حوارية... مغنّاة على شكل تبادل لوائح في جلسات محاكمة، تنثر في ثناياها حديث الروح في المنفى، الألم... وتحاكي الإنسان بلغة التراب.
هي فصول ومشاهد تبحث في الخطيئة عن وجدانٍ لتُنصفه من بَعد إثم... وعن قداسة الزيت في شجرة الزيتون حين تحاكم فأس الإنسان، وهي سؤال الربيع العربي عن ثمر الصيف من بَعد جنى.
بإمكان القارئ أن يختار أسماء الشخصيات في هذه النصوص كيفما شاء، فهي تمثِّل الحنين والأنين والظلم والقيد والتمرد.. وهي كلُّ واحدٍ منّا في غير مكان وزمان.
كما بإمكانه أيضًا أن يتخيل الموسيقى التي يريدها خلال عرضه لهذه الحوارات في مخيلته.