|
الجزيرة – علياء الناجي:
كشفت مصادر مُطلعة بوزارة التجارة والصناعة لـ»الجزيرة» النقاب عن توظيف أكثر من «500» موظف وموظفة بمركز خدمات التجارة العالمية، المزمع انطلاقه بعد أشهر قليلة، حيث سيتم توظيف الكوادر النسائية المؤهلة بقسم الترجمة. واعتبرت المصادر اتجاه وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة لتفعيل المركز وإطلاقه، بأنه تعزيز لدور المملكة في الأسواق الخارجية والدفاع عن مصالحها، ومتابعة القضايا التجارية، ومن أهمها قضايا الإغراق والاتفاقيات الإقليمية، وتوفير المعلومات والدراسات للمهتمين من داخل المملكة وخارجها، سواء من الأجهزة الحكومية أو قطاع الأعمال. إضافة إلى الباحثين والجهات الأكاديمية والعلمية، وكذلك خلق علاقة إستراتيجية مع قطاع الأعمال السعودي؛ من أجل زيادة الوعي بقوانين ومواضيع منظمة التجارة العالمية. وجاء إطلاق المركز بعد الأمر الملكي القاضي بإنشاء مركز خدمات التجارة العالمية منذ أربعة أعوام، حيث يشمل المركز إدارة الدراسات والمعلومات أربع وحدات جغرافية وهي «وحدة دول أمريكا الشمالية والجنوبية، وحدة دول أوربا، ووحدة الدول العربية وأفريقيا، ووحدة دول شرق وجنوب أسيا»، وتأتي أهمية المركز بازدياد شدة المنافسة العالمية، وأهمية متابعة ما يجري في ساحة التجارة العالمية من تطورات وتغيرات ليس فقط بل داخل الدول ذاتها. وكانت وزارة التجارة والصناعة قد أكدت منذ عامين أن نقص الإمكانات البشرية المؤهلة، من أبرز المعوقات التي تحد من تمكينها من متابعة التزامات المملكة، فيما يتعلق بعضويتها في منظمة التجارة العالمية، وهو ما أدى أيضًا إلى ضعف العمل على تمكين الوزارة من الاضطلاع بواجباتها نحو متابعة شكوى قضايا الإغراق التي تتعرض لها المملكة.