|
الجزيرة - الرياض:
ودعت غرفة الرياض – أمس الاثنين - حمد بن صالح الحميدان بمناسبة انتهاء فترة عمله نائباً لأمين عام الغرفة ، وذلك بحضور أعضاء مجلس الإدارة ونخبة من رجال الأعمال.
وقال عبد الرحمن الجريسي رئيس مجلس الإدارة: إن أكثر من ثلاثين عاماً قضاها الحميدان بالغرفة لا يمكن اختزال ما بذله فيها من جهد حافل بالعطاء والإنجاز في كلمات قصيرة, مؤكداً أن لمساته وحنكته في إدارة هموم قطاع الأعمال هي اليوم حاضرة ومشاهدة في كل إنجاز وتطوير شهدته وتشهده الغرفة .
وقال الجريسي : كنت وزملائي في مجالس الإدارة المتعاقبة، نلمس دائماً حضوره الفاعل وحرصه على تطوير العمل بالغرفة، فقد كان مصدر إثراء في تطوير عمل القطاعات الاقتصادية وكذلك أعمال اللجان بالغرفة, واصفاً إياه بالابن البار للغرفة .
من جهته وصف المهندس سعد المعجل نائب رئيس مجلس الإدارة أداء الحميدان المهني بقوله: إن الحميدان يملك مقومات الخبرات المتراكمة فضلاً عن انضباطية عمله, مشيراً إلى أن ذلك ما دفعه للمطالبة مع بعض الزملاء بتمديد فترة عمل الحميدان عندما تقدم للتقاعد حتى إيجاد البديل المناسب الذي سيكون بمقدوره أن يملأ الفراغ الكبير الذي سيتركه الأخ حمد الحميدان , مقدماً شكره للحميدان لجميع ما قدم سواء في المناصب أو اللجان التي كان في عضويتها .
وأكد حسين العذل أمين عام غرفة الرياض أن رحيل الحميدان سيترك فراغاً يحتاج وقتاً وأشخاصا مقتدرين لتعويض إمكاناته الإدارية.
وقال إن أبرز ما ميز الحميدان خلال رحلته العملية بالغرفة آراءه جريئة , مضيفاً أنه حتى في القرارات التي تأتي مخالفة لرأيه يكون حريصاً على تنفيذها أكثر من مصدر القرار .
وقدم المحتفى به في كلمته للحضور بعضاً من ذكرياته حول واقع العمل بالغرفة, مؤكداً أن التكاتف والعمل كأسرة واحدة مع ما تمتعت به شخصيات عمل معها دهراً من الزمن ومنهم صالح الطعيمي وحسين العذل ومحمد الفريح أمين الغرفة السابق وعماد الرشيدي الذي شغل منصب مساعد الأمين العام ومحمد الطوق وغيرهم , عززت من العمل بروح الفريق الواحد وكانت دافعاً ومعيناً له بعد الله في العطاء والجدية في العمل .
وفي ختام الحفل قدمت عدد من الهدايا التذكارية للحميدان.