|
الجزيرة- المحليات:
استطاعت احتفالات أمانة منطقة الرياض بعيد الفطر المبارك أن توفر ما يقرب من أربعة آلاف فرصة عمل مؤقتة للشباب والشابات خلال أيام العيد الثلاثة وما يسبقها من تجهيزات واستعدادات وتنظيم، كما منحت الفرصة لعدد كبير من المواهب الشابة في تقديم نفسها لجمهور مدينة الرياض من خلال الفعاليات المسرحية والفلكلور الشعبي والأعمال الاستعراضية.
ووجد طلاب المدارس والجامعات من الموهوبين في فعاليات عيد الرياض ما يمكنهم من صقل مهاراتهم وتنمية مواهبهم، بالإضافة إلى ممارسة هواياتهم والاستمتاع بفرحة العيد.
حول احتفالات العيد واكتشاف المواهب الشابة، تحدث الطالب الجامعي محمد الغانم والذي يدرس هندسة الاتصالات في إحدى جامعات الهند، فيقول: تعودت أن أشارك في احتفالات العيد، عندما أجيء للرياض لقضاء الإجازة مع الأهل وأمارس هوايتي في تقديم الأعمال المسرحية للأطفال بصحبة إحدى الفرق والتي تضم عدداً من الأصدقاء الذين تجمعهم هواية التمثيل والاستعراض.
ويقول زميله في الفرقة ناجي صلاح من أبناء مدينة جدة انتهيت هذا العام من الدراسة بالمرحلة الثانوية، وأمارس العمل مع الفرقة الاستعراضية في العيد حتى أشبع هذه الموهبة وأحصل على عائد مادي يغطى مصروفاتي ولا يوجد من يعترض على ذلك من الأهل.
وفي ذات الاتجاه يقول الطالب عبد الرحمن عثمان والذي يدرس الطب وعضو إحدى الفرق الفنية الاستعراضية - أقدم عروض «باور ليزر» في احتفالات العيد وغيرها من المناسبات، والباور ليزر عبارة عن آلة تجعل الإنسان قادراً على القفز والحركة السريعة بأداء رشيق وجميل، وأحصل من وراء ذلك العمل على مبلغ لا بأس به في اليوم ولا يشغلني العائد المادي كثيراً بقدر ممارسة هذه الموهبة واستثمار طاقتي في شيء مفيد.