ارسل ملاحظاتك حول موقعنا Saturday 25/08/2012 Issue 14576 14576 السبت 07 شوال 1433 العدد 

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

محليــات

      

تعرض عدد من القنوات حالياً (إعلاناً تلفزيونياً) لإحدى الشركات السعودية العريقة، يعكس ارتباط الأجيال وثقتهم (بالمنتج الذي تقدمه) ويظهر الإعلان تعاقب عدد من الأجيال السعودية حيث يبدو في إحدى اللقطات (رجل مسن) يمسك (دلة القهوة) بيده اليمنى والفنجال بيده اليسرى (خلافاً لكل العادات السعودية)..؟!. طبعاً كل من رأى الإعلان سيشعر (بالغيض) تجاه هذا الخطأ غير المقبول خصوصاً وأن مدة الإعلان لا تتجاوز الـ (20 ثانية) ويعاد على رأس كل ساعة، وهو يخالف بكل الأحوال (الثقة الصلبة) التي تتحدث عنها الشركة في إعلانها.

سوق (الإعلان السعودي) هو سوق رائج يمكن للشباب السعودي الانخراط فيه والمنافسة لتوفير (الآلاف من فرص العمل) المربحة لهم، خصوصاً وأنهم يملكون مفاتيح (المجتمع) ويمكنهم معرفة ما يحتاجه وكيف يمكن التأثير عليه، مما يجعلهم (فرصاً واعدة) يمكن أن تستفيد منها الشركات الكبرى (ليس كمودرن) فقط كما بدأت تعمل بعض (الشركات الإعلانية) مؤخراً بل كصانعي المادة ومحترفي تقديم الأفكار الإعلانية المناسبة للمجتمع السعودي..!.

هناك عدد من الشباب بدأ في تقديم محاولات خجولة للمنافسة عبر بعض الشركات الإعلانية في دبي، ولكن مثل هذه المحاولات تحتاج الدعم والمساندة من الغرف التجارية والتجار أنفسهم من أجل محاولة (سعودة سوق الإعلان)..!.

تقديرات تتحدث عن أن السعودية تستحوذ وحدها على أكثر من (45%) من سوق الإعلان الخليجي المقدر بنحو (8.4 مليار ريال)، مما يجعلنا في المرتبة الثانية عربياً، وهناك تزايد في الإعلانات السعودية مما يرجح احتمالية أن تصبح السوق السعودية هي الأولى في (الشرق الأوسط) مع النمو الاقتصادي..!.

أظن أن معظم (الشركات السعودية) فشلت إلى حد ما، أو لم تلتفت أصلاً إلى (التأثير الإيجابي) بحجم هذا الإعلان على (محتوى) ما تقدمه وسائل الإعلام المختلفة التي تعلن فيها لتخدم قضايا المواطن السعودي، فلعلها تلتفت على الأقل إلى إتاحة الفرصة (للشباب السعودي) من أجل المنافسة في هذا السوق ودعمه من بابا (الحس الوطني) الذي ننتظره من رجال الأعمال السعوديين..!.

إن تعيين (مسؤول سعودي) في قسم الإعلانات في كل شركة، ومساعدة (شركات الإنتاج والتسويق الإعلاني) التي يديرها (سعوديون) سيفك الاحتكار الذي تطوق به بعض الجنسيات على (سوق الإعلان السعودي) وسيساعد كثيراً في إكساب الشباب (الخبرة اللازمة) للمنافسة بشكل أقوى في المستقبل وسيضمن عدم تكرار (أخطاء قاتلة) من نوع (صب القهوة) باليمين وتقديم الفنجال بالشمال..!.

وهو خطأ يعتذر عنه السعودي عند ارتكابه في أضيق الحدود (شريطة) إرفاقه بالعبارة الشهير: شمال ما تشناك..! ليرد المستلم: شمالك يمين وعجفاك سمين..!.

الخطأ وارد في كل عمل، لذلك لعل الشركة المعنية توقف الإعلان وتلغي تلك اللقطة لأن ليس كل خطأ يغتفر..!!

ولعلي هنا أعتذر أيضاً عن خطأ ورد في مقال يوم الأربعاء عندما كتبت اسم (الهيئة العامة للسياحة والآثار) باسم (هيئة التراث والسياحة).. شمالكم يمين يا الربع!.

على دروب الخير نلتقي.

fahd.jleid@mbc.net
fj.sa@hotmail.com
 

حبر الشاشة
شمالك يمين!!
فهد بن جليد

أرشيف الكاتب

كتاب وأقلام

 

حفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة