الجزيرة - الرياض:
في الوقت الذي ارتفعت فيه عقود الذهب الآجلة نحو أعلى مستوياتها منذ أوائل مايو - أيار في ظلِّ توقعات بتحفيز أمريكي ثالث لأكبر اقتصاديات العالم، تبقى هناك توقعات باستمرار وتيرة تحركه الصاعدة على المدى الطويل مع تواصل ارتفاع الطلب وتراجع الإمدادات.
ووفقًا لما نشرته «أرقام» فعلى الرغم من تراجع الطلب 7 في المئة أو ما يناهز 76 طنًا متريًا خلال الربع الثاني نحو أدنى مستوياته في عامين، بقى الطلب من البنوك المركزية قويًّا بهدف تنويع احتياطيات الأصول، وحماية الثروات الوطنيَّة.
وبحسب بيانات مجلس الذهب العالمي قامت البنوك المركزية بشراء 157.5 طنًا متريًا من المعدن النفيس في الربع الثاني بارتفاع 63 في المئة بالمقارنة مع الربع الأول، وبنسبة صعود 137.9 في المئة على أساس سنوي.
بينما بلغت مشتريات تلك البنوك 254 طنًا في النصف الأول ارتفاعًا من 200 العام الماضي، وهو ما دفع مجلس الذهب العالمي إلى توقع رقم قياسي منها هذا العام يتجاوز العام الماضي الذي كان الأعلى منذ سنة 1964.
ولأهميَّة متابعة وضع الاحتياطيات من المعدن الثمين لدى تلك البنوك، فإن القائمة التالية تشمل المصارف العشرة الكبرى عالميًّا من حيث حيازتها للمعدن النفيس تبعًا لبيانات مجلس الذهب العالمي، التي يبلغ مجموعها 21. 363.8 طنًا تستحوذ الولايات المتحدة على 38 في المئة منها.