القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:

اشتبك معارضون للرئيس المصري محمد مرسي ومؤيدون له وتبادلوا الرشق بالحجارة امس الجمعة في ميدان التحرير بوسط القاهرة. وكان بعض المشاركين في الاشتباكات من الجانبين يحملون عصيا وتقاذفوا بالحجارة. وتدخل محتجون آخرون من الجانبين في وقت سابق لوقف مناوشات وقعت في الميدان.

بدورها، اتهمت جماعة الإخوان المسلمين الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسي الخاسر أمام مرشحها في الانتخابات الأخيرة بقيادة الثورة المضادة التي تطالب بإسقاط الجماعة والرئيس، حيث نشرت بوابة «الحرية والعدالة» التابعة للجماعة ما قالت إنه تصريحات لمصادر مقربة من شفيق «أن الفريق يقف بقوة لدعم ثورة 24 و25 أغسطس، حيث قام بترتيب اجتماع موسع حضره عدد من ضباط أمن الدولة المفصولين، وعدد من الرموز الإعلامية، وعدد من الشخصيات المحسوبة على التيار الليبرالي واليساري، الذين شاركوا في دعم حملته الانتخابية، كما تم الترتيب لتفاصيل اليومين.

وأضافت بوابة «الحرية والعدالة» في تقرير لها أن الاجتماع رصد 5 ملايين دولار للإنفاق على البلطجية، وحشد أنصار الحزب الوطني وعناصر أمن الدولة المنحل، لاستهداف مقار الإخوان وحرقها، ومهاجمة عدد من المؤسسات الحكومية وأقسام والشرطة، والإفراج عن المسجلين المحبوسين على ذمة قضايا جنائية.

وأنهت بوابة الحرية والعدالة تقريريها بتصريحات مصدر أمني بإحدى الجهات السيادية، قائلاً: «إن تقارير الجهاز رصدت تورط أكثر من 25 ضابطا سابقا بأمن الدولة المنحل، والمباحث العامة في حشد البلطجية والخارجين على القانون، من أجل القيام بحرق مقار الإخوان وأقسام الشرطة، وسيتم التحقيق معهم واتخاذ جميع الإجراءات القانونية لحماية مؤسسات الدولة من الفوضى».