|
ثمَّنت أعداد كبيرة من خريجي وخريجات الجامعات والمعلمين والمعلمات والإداريين الذين شملتهم الأوامر الكريمة بالتعيين والتثبيت والنقل أوامر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز تجاههم واعتبروها أوامر خير وعطاء ليواصلوا البناء في مجتمعهم ووطنهم. وقال في هذا الصدد عددٌ منهم لـ(الجزيرة): لقد سررنا بقرارات وزارة التَّربية والتَّعليم ولم نكن نتخيل هذا التحوّل الإيجابي نحو استقرارنا الوظيفي والاجتماعي مما سينعكس أثره على الميدان وأكَّد محمد القرني معلم حاسب آلي وأحد الذين تحققت رغباتهم بالنقل إلى محافظة جدة بين أهله وذويه أتقدم بخالص الشكر والعرفان إلى مقام القيادة الرشيدة وسمو الوزير ومعالي النوَّاب والقيادة التعليميَّة في وزارة التربية على ما بذلوه من جهد لتحقيق تطلعات خادم الحرمين الشريفين.
كما عبَّرت المُثبّتة على وظيفة تعليميَّة سارة محمد عن شكرها وأملها أن تقدم ما يرضى الله ويرضي تطلعات المسؤولين تجاه النشء كما شاركتها نورة والجازي وهما معلمتان شملتهم التعيينات الجديدة وقالتا: إن المسؤولية عليهما أصبحت جسيمة وسألتا الله التوفيق والشكر لقيادتنا الحكيمة. وقال عبدالرحمن السويلم أحد المثبّتين في الوظائف الإداريَّة: لم أكن أتوقع التثبيت ولكني كنت أدعو الله ذلك والحمد لله تحقق والفضل بعد الله يعود لتنفيذ المسؤولين توجيهات القيادة الرشيدة. كما عبّر محمد زكري عن بالغ سروره وشكره وتقديره لمسؤولي وزارة التربية بعد أن تحققت رغباته في النقل إلى ذلك يتطلَّع ناصر سحاري قرار تثبيته في وظيفته بوزارة التربية خلال الأيام المقبلة أسوة بزملائه الذين شملتهم أوامر الخير والعطاء وقال سحاري/ نحن في بلد تثبت قيادته حبها للشعب.