الدمام - هيا العبيد:
طالبت مواطنات بالمنطقة الشرقية بمراقبة المشاغل النسائية ومتابعتها ووضع آلية واضحة، بعد ارتفاع موجة الأسعار واستغلال الزبائن بموسم العيد والإجازات الأخرى، حيث تتغير الأسعار بحسب عدد الزبونات فمتى ما ارتفع العدد، رافقه ارتفاع الأسعار.
وأكدت رئيسة لجنة المشاغل النسائية بغرفة الشرقية شعاع الدحلان لـ«الجزيرة», أنّ اللجنة تقوم بتوعية الزبائن من خلال الدورات والمحاضرات التوعوية التي تقام على مدار العام، والتحذيرات من المظاهر السلبية. وأبانت بأن أمانة المنطقة قامت بوضع فرق لمتابعة المشاغل لرصد المخالفات وضبطها خلال فترة الموسم وطيلة العام، أما فيما يتعلّق بارتفاع الأسعار فيرجع بحسب جودة الخدمة ومستوى تحقيق الطلب، مضيفة أنه يمكن تقييم المسألة بعدة معايير تناسب ما تقدمه المشاغل من خدمات، خصوصا إذا تم التعامل مع المسألة من ناحية غير تجارية، وأن يكون الهدف استقطاب أكبر عدد من الزبائن، فمن خلال هذا المنطلق يمكن لصاحبة المشغل أن تقيم مسألة السعر.
واستهجنت الدحلان الأسعار ذات العروض الخاصة على غرار أربع خدمات والخامسة مجاناً أو ما هو على شاكلة ذلك، لأنّ الخدمات التي تقدم أرقى من ذلك والتعامل مع الزبون ليس كالتعامل مع سلع وبضائع, قائلة: إنني أرفض الأسعار المتدنية والعروض الخاصة التي تقدمها بعض المشاغل، فمن منظور الأسعار تتراوح بحسب ما تطلبه الزبونة، وبحسب الخدمات.