تونس - فرح التومي:
أعلنت الرابطة التونسية لمناهضة المد الشيعي وهي منظمة غير حكومية، عن أن المركز الثقافي الإيراني التابع لسفارة طهران بتونس «يعمل بالاشتراك» مع الرابطة التونسية للتسامح (جمعية غير حكومية) على نشر التشيع في تونس عبر مخطط يقوم على رصد الأموال وتجنيد الأشخاص وتكوين خلايا نائمة ذات ولاء لإيران ولمراجع شيعية تشتغل حسب أجندات صفوية عنصرية. وطالب رئيس الرابطة أحمد بن حسانة ومن وراءه آلاف التونسيين بالإسراع فوراً بغلق المركز الثقافي الإيراني, الذي يعمل على نشر المذهب الشيعي في تونس ضمن مخطط محكم, وإلى إيقاف كل البرامج الحكومية المشتركة بين تونس وإيران في مجالي التبادل الثقافي والتعليمي.
ويذكر أن أغلب التونسيين يدينون بالإسلام السني المالكي، بالإضافة إلى أقلية شيعية تتركز أساسًا في قابس بجنوب البلاد التونسية إلا أن عددهم ضئيل، حيث لا يتعدى الفين أو ثلاثة. وكانت هذه المدينة الجنوبيَّة مسرحًا لمواجهات بالهراوات والحجارة بين سلفيين متشددين ومجموعة شيعية خرجت في مسيرة بمناسبة «يوم القدس العالمي» الذي يتم إحياؤه سنويًّا في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان.
ووفق تقارير صحفية فقد أسفرت أعمال العنف عن «وقوع العديد من الإصابات» وكان السلفيون الذين احتجوا على تنظيم المسيرة أقدموا على حرق علم دولة إيران في حركة رفض لكل مدِّ شيعي في تونس.
"طالع دوليات"