|
الجزيرة - المحليات:
تواصلت الإشادات الدوليَّة والترحيب العالمي بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلاميَّة يكون مقره الرياض وباركت موقفه -أيَّده الله- الداعي إلى ضرورة التسامح والاعتدال ونبذْ التفرقة ومحاربة الفتن ورفض التقسيمات المذهبية والمناطقية والإيديولوجية التي باتت تُؤثِّر على وحدة الأمة وتماسكها.
ورحب رئيس الهيئة الشبابية الإسلاميَّة المسيحية للحوار مالك فيصل المولوي بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- بتأسيس المركز وقال: «كلًَّنا ثقة بأهميَّة تأسيس هذا المركز لما له من رمزية روحية وأهميَّة كبرى لناحية الإتيان بثمار جيّدة تهدف إلى ترسيخ أسس الحوار والتعايش».
فيما وصف العلامة اللبناني علي الأمين تبني مؤتمر قمة التضامن الإسلامي الذي عقد في مكة المكرمة دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلاميَّة يكون مقره الرياض، بالقرار التاريخي وقال: إن المؤتمر جاء في مرحلة صعبة يمرُّ بها المسلمون ويحتاجون فيها إلى مزيد من التلاقي والتعاون لمواجهة أخطارها ودفع أضرارها، وقد كانت بنتائجها خطوة ضرورية لترسيخ روح الإخوة وتعزيزها بين قيادات الأُمَّة الإسلاميَّة وشعوبها.
وأضاف أن هذه الدعوات في المحطات التاريخية والمُهمّة تعوّدناها من المملكة العربيَّة السعوديَّة في مبادراتها وسعيها المستمر لحلِّ قضايا المسلمين ومشكلاتهم.
ووصف العلامة اللبناني علي فضل الله تبني قمة مؤتمر التضامن الإسلامي دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود لتأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلاميَّة في الرياض بأنّها السفينة التي تصل بالأُمَّة إلى شاطئ النجاة إذا ما توافرت النيّات الصادقة بعيدًا عن الحسابات الضيقة.
ودعا فضل الله في بيان له المرجعيات الإسلاميَّة السنية والشيعية والدول الإسلاميَّة إلى تلقّف «الدعوة الحكيمة» لخادم الحرمين الشريفين إلى تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلاميَّة.
إلى ذلك نوّه مساعد وزير خارجية تونس للشؤون العربيَّة والإفريقيَّة عبد الله التريكي بدعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود تأسيس مركز للحوار بين المذاهب الإسلاميَّة في الرياض وأهميته على صعيد التضامن الإسلامي ودرء المخاطر عن الأمة الإسلاميَّة، مؤكدًا ترحيب تونس بالدعوة وتشجيعها ومساندتها.
ووصف في تصريح لوكالة الأنباء السعوديَّة الدعوة بأنها أسلوب جديد ونظرة غير تقليدية في معالجة قضايا المسلمين.
"طالع محليات"