سياتل - (رويترز):
مثل رجل من سياتل أمام محكمة اتحادية الأربعاء بتهم التهديد باغتيال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في رسالة ساخرة عبر البريد الإلكتروني لمكتب التحقيقات الاتحادي والاعتداء على شرطي اتحادي ذهب للقبض عليه. واعتقل كالوري (31 عاما) من شقته السكنية في جنوب سياتل الثلاثاء بعد ما أخطر مكتب التحقيقات الاتحادي جهاز أمن الرئاسة بالتهديد المزعوم. وذكرت الشكوى الجنائية المقامة عليه أنه عند اعتقاله كان بحوزته خمس بنادق منها بندقيتان هجوميتان. وجاء في الشكوى أن كالوري كتب في رسالة البريد الإلكتروني المليئة بالألفاظ النابية «سوف أقتل الرئيس!» وكتب في الرسالة «أمامكم 7 أيام.. خذوني إلى الكاتراز الآن» في اشارة إلى سجن مغلق الآن في جزيرة بخليج سان فرانسيسكو. وأضاف: «لا يمكنكم أن تقولوا إني مخادع». وتوجه له أيضا تهمة رفع سلاحه في وجه أحد ضباط أمن الرئاسة الذي كان يرافق ضابط شرطة محلياً أثناء عملية الاعتقال.وتحمل التهم الموجهة إليه إجمالا أقصى عقوبة وهي السجن 25 عاما. وحدد القاضي جيمس دوناهو جلسة يوم الاثنين لمناقشة طلب إجراء تقييم الصحة العقلية والنظر في شروط حبس كالوري بما في ذلك إمكانية الإفراج عنه بكفالة.