|
القيصومة – خليف الزناتي:
أبدي عدد من أهالي مدينة القيصومة استياءهم من سوء التنظيم الذي كان عليه مصلَّى العيد هذا العام، حيث لم يَتمّ فرش المصلَّى بالكامل ولم يفرش منه إلا خمسة صفوف في المقدمة وهي المنطقة التي تَمَّ تبليطها، أما باقي مساحة المصلَّى التي تتجاوز 1000 متر، فقد تركت من دون بلاط أو حتَّى فرش أو رصف مما أوجد فيها شوك الحسك الذي آذى المصلين بلسعاته الحادة، وعلى ضوء ذلك تحدث بعض منهم لـ(الجزيرة) مبديًا تذمره من هذا الوضع الذي يتكرر معهم في كلِّ مناسبات الأعياد السنوية، حيث تحدث في البداية سعد شطي الدهمشي، قائلاً: نحن ومصلى العيد معاناة لا تنتهي، فكل عام تتكرر نفس الملاحظات دون أن وضع حل لها، فالمصلى لم يفرش بالكامل، بالإضافة إلى أنه قديم وأصبح يقع الآن وسط البنيان ولم يُعدُّ مكشوفًا كما كان، والمفترض أن يخصص مكان آخر بمساحة أكبر، مؤكدًا أن بعض المواطنين لا يملكون الجرأة في نقل ملاحظاتهم للمسئولين، كما اقترح المواطن خليفة العايد، أن يخصص هذا المصلى كمرفق حكومي لوجوده داخل الأحياء السَّكنيَّة وتخصص له أرض بمواصفات تخدم المناسبة كمصلى للعيد. وأشار المواطن صحن قايم، إلى أنه لا يوجد مواقف للسيَّارات بشكل كافٍ أيضًا ويفترض أن تبلط مساحة المصلى بالكامل ويوضع لها مسارات تنظم الصفوف. كما أشار ناصر المطيري، إلى أن أرض المصلى غير مستوية ويكثر فيها شوك الحسك المؤلم.
وتطرَّق سالم العنزي، إلى عدم وجود مواقف للسيَّارات مما تسبب في إرباك السير كذلك عدم توفر ماء الشرب واقترح فتح أبواب أخرى لفك الزحام عند دخول وخروج المصلين لأنَّه لا يوجد به إلا 4 بوابات من الجهة الغربية والشرقية.