رام الله - بلال أبو دقة - رندة احمد:
اعتبرت السلطة الوطنيَّة الفلسطينيَّة أن جدِّية الحكومة الإسرائيليَّة في تحقيق السلام تكمن في التخلص من شخصيات متطرفة أمثال وزير الخارجيَّة الإسرائيلي- افيغدور ليبرمان، الذي طالب في رسائل وجّهها للرباعية الدوليَّة وعدد من الشخصيات الدوليَّة باستبدال الرئيس محمود عباس كونه يشكل عقبة أمام تقدم عملية السلام..
وقال القيادي في حركة فتح عزام الأحمد: «نقول بكلِّ وضوح إذا كانت إسرائيل جادة أن هناك عملية سلام يجب أن تتخلص من مثل هذه الشخصيات التي لا هم لها إلا التكلّم بلغة المافيا»..
وأعرب الأحمد عن رفض السلطة الفلسطينيَّة القاطع للتدخل الإسرائيلي في الشأن الفلسطيني الداخلي، وقال: «لا ليبرمان ولا كل الجانب الإسرائيلي من حقه أن يتدخل في الشأن الفلسطيني».
بدوره، أكَّد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في بيان صدر عن الرئاسة، الثلاثاء،بمناسبة الذكرى 43 لإحراق المسجد الأقصى أن عروبة القدس وحماية مقدساتها الإسلاميَّة والمسيحية خط أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه، فقد كانت ولم تزل وستظل أبدًا مفتاح السلام والأمن الاستقرار في المنطقة بأسرها.