بعث الأستاذ إبراهيم التركي «أبو قصي» بتهنئة لأصدقائه بعيد الفطر المبارك، جاء فيها:
أعيادنا يا بني الإسلام جائرة
على الشعوب ولا نلقى مواسينا
ويفطرون على انخاب صحتنا
ونحن صُوم حتى في أماسينا
لا عادك الله يا عيدٌ يعود اسىً
على الشعوب فما أقسى مآسينا
يا رب رفقاً بنا من جهل أمتنا
تلوذ بأعداءٍ وتقصي مُوالينا
إن التخاذل والشحناء ديدننا
ونعمل السيف لكن في أهالينا
أبو قصي
وقد رد عليه صديقه الشاعر إبراهيم المنصور الشوشان بأبياتٍ جاء فيها:
***
أين الربيع؟ ولم تنبت مرابعنا
سوى القتاد لتدمى منه أيدينا
أين الرفاق؟ فما عادوا سوى
نفر يسعون للكيد حينا والأذى حينا
أين الذين إذا عضت نواجذهم
على المبادئ، عنها لا يحيدونا؟
لكننا وليالي البؤس عابسة
شموس آمالنا تجلي دياجينا
هنالك العيد يحلو في مرابعنا
وتصدح الأغنيات في نوادينا
تدوم للراية الخضراء عزتها
وديعة الله لم نأخذها تلقينا
أبا قصي؛ غدا أخبر أبا يزن إن شاء..
في صفحة الآداب يروينا
إبراهيم الشوشان