مع خالص التهاني والتبريكات للشيخ الفاضل الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، إمام الحرم المكي، بمناسبة حصوله على شهادة الدكتوراه من قسم الكتاب والسنة بكلية الشريعة بجامعة أم القرى، على أطروحته العلمية بعنوان: غريب القرآن الكريم عند الإمام الطبري في تفسيره.. وحصوله على درجة الامتياز والتوصية بطبع الرسالة وتداولها.. فألف ألف مبارك.
باركتُ جهدكَ قبل الفوز يا (جُهني)
وجاء فوزك تتويجاً فأسعدني
بلغتَ يا شيخُ (عبدالله) منزلة
قبل الشهادة نلتَ الفخر من زمن
حتى ظننتك (دكتوراً) فقلت لهم:
الشيخ عن هذه الألقاب جِدُّ غَنِي
فما ارتضاك إماماً كلُّ من ركعوا
إلا لذكر حكيم طيِّب حسن
وأنت من خاض في (التفسير) مجتهداً
وكنت في بحره بحراً بلا سفن
والجِدُّ يبني منارات مُوطَّدةً
خيرها ما على تقوى الإله بُنِي
فواصلِ الدرب، بحرُ العلم ليس له
من ساحل غير ضيق اللحد والكفن
فعش له - يا مديد العمر - أنت به
من لم يعشْ بالتفاني والعطاء فَنِي
ودمتَ نجماً قريباً يُستضاء به
ويقتدى كل عقل عاقل فطن
هنَّأتُ نفسي كأني من ظفرتُ بها
ولم أقُلْ غير حقٍّ أنت تعرفُني
(*) عضو الجمعية العلمية السعودية للقرآن الكريم وعلومه