عنيزة - عطاالله الجروان:
ازدانت مساجد وشوارع أحياء عنيزة باجتماعات صباح العيد التي حضرها أهالي الحي وتبادلوا فيها التهاني بالفطر السعيد، كما التقى خلالها الكبار مع الشباب بمشاركة زينة العيد الأطفال الصغار الذين زادوا العيد جمالاً وبهاء، وتم خلال الاجتماعات تناول القهوة والشاي، ثم قدمت الأسر سفرة الأكل بمختلف الأكلات الشعبية التي تحرص كل ربة منزل على أن تتفنن في إعدادها وتجهيزها، لأنها وجبة تقدمها لجيرانها وتشاركهم بها فرحة العيد، وتكون بمثابة عيدية في صباح أول أيام العيد، وللمزيد من البهجة والسعادة اعتاد أهالي حي الشفاء على إجراء مسابقة سنوية بين الأسر لأفضل وجبة رصدت لها جوائز شارك في تأمينها بعض أهالي الحي.
وكان اللافت حضور الكثير من أبناء الحي الشباب والصغار، الذين أثنوا على جهود الأستاذ عبدالرحمن المذن، والأستاذ تركي القطيمي اللذين أشرفا على تنظيم تلك الاجتماعات.