الدمام - ظافر الدوسري:
يشهد طريق الدمام - الرياض السريع خلال هذه الأيام حركة كبيرة للسيارات والحافلات الصغيرة والكبيرة نظراً لتزايد المسافرين والعائدين من العمرة والاعتكاف في الحرمين الشريفين مع هذا الطريق الحيوي, في الوقت الذي كثفت فيه دوريات أمن الطرق من وجودها على الطريق بصورة منتظمة مما أسهم في انسيابية الحركة والحد من الحوادث المرورية التي كانت تنشط في مثل هذه الأيام، حيث أكد الناطق الإعلامي بشرطة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، لـ(الجزيرة)، جاهزية الخطط المعدة من آليات وضباط وأفراد، تم تخصيصهم لمباشرة مهامهم المحددة لهذا العام وما يصاحبها من كثافة مرورية, كما تناولت الخطط تكثيف التواجد الأمني الميداني للمختصين بمباشرة الحوادث المرورية والسير مع التركيز على أوقات الذروة وعلى الطرق السريعة, وذلك لتلافي الاختناقات المرورية والحد من المخالفات المرورية المسببة للعديد من الحوادث.
من جانبها كثفت بلدية غرب الدمام من أنشطتها في متابعة المحلات والمطاعم والمحطات الواقعة على الطريق؛ حرصاً على سلامة مرتادي الطريق من المواطنين وضيوف المملكة من المعتمرين والمصطافين من داخل المملكة من دول الخليج العربي، في الوقت الذي نشطت فيه الحركة التجارية للمحلات الواقعة على جانبي الطريق لتوقف المئات للتزود عبر هذه المراكز التجارية والمطاعم. ومع المسافرين عبر عدد من مواطني مملكة البحرين عن ارتياحهم لتواجد دوريات الأمن على الطريق والتي تؤمن للمسافر لا قدر الله شيئاً من عوارض السفر, وأوضحوا أن كثافة الحافلات والباصات على الطريق لها مضايقاتها للسيارات الصغيرة وربما تتسبب في حوادث إلا أن تواجد الأمن كان لها دور كبير في الحد من وقوع مخالفات مرورية.
وقالوا: إن محطات الخدمات تطورت كثيرا لكنها لم تصل إلى درجة الرضا التام, مشيرين إلى أن زيادة الوعي بأهمية الخدمات ومرافقها هو بداية الانطلاق للتطوير.
فيما طالب عدد من المواطنين بمزيد من نقاط سيارات الإسعاف والدفاع المدني على مسافة الطريق, خصوصا أنه يصعب وصول فرقة من الدمام لإنقاذ حادث ما على مسافة أكثر من 200 كم, كما طالبوا بمزيد من اللوحات الإرشادية التي تحث على أمور السلامة المروية أو الفردية في السفر.