كابول - ولينجتون - وكالات:
أعلن الجيش الأميركي أن طائرة رئيس أركان الجيش الأميركي أصيبت بصاروخ صباح أمس الثلاثاء بينما كانت متوقفة في قاعدة باغرام الجوية الأميركية في أفغانستان، في هجوم أسفر عن إصابة جنديين أميركيين. وأكد عدة ضباط أميركيين أن الهجوم لم يشكل خطراً على سلامة الجنرال مارتن ديمبسي وفريقه الذين كانوا نائمين عند وقوعه. لكن الأضرار التي لحقت بالطائرة التي كانت متوقفة، دفعت رئيس هيئة الأركان الى استخدام طائرة أخرى لمغادرة أفغانستان ظهر أمس بعد زيارة استمرت يومين لهذا البلد، حسبما ذكر الكولونيل ديف لابان الناطق باسم ديمبسي.
ومساء الاثنين أكد رئيس هيئة الأركان الأميركية أن القادة الأفغان مستعدون على ما يبدو لاتخاذ إجراءات حازمة لوقف عمليات قتل عسكريي التحالف الدولي بأيدي أفراد في القوات الأفغانية، والتي أودت بحياة أربعين جندياً هذه السنة. وقال الجنرال ديمبسي بعد محادثات في كابول «للمرة الأولى وجدت نظرائي الأفغان قلقين مثلنا بشأن الهجمات التي يقتل فيها الاخ أخاه».
من جهة أخرى, حددت الحكومة النيوزيلندية شهر أبريل المقبل موعداً لانسحاب قواتها المتبقية في أفغانستان وعودتها إلى البلاد. وقال رئيس الوزراء النيوزيلندي جون كي امس: إنه تم تحديد موعد الانسحاب بناء على توقيت خطة يابانية للبدء في تحديث مدرج مطار في مايو المقبل بإقليم «باميان» وسط أفغانستان، حيث يتمركز فريق إعادة الإعمار الإقليمي النيوزيلندي المؤلف من 140 فرداً. وأوضح أن هذا المشروع من شأنه أن يجعل المطار غير صالح للاستخدام ستة أشهر على الأقل، ما يعني أن الفريق النيوزيلندي المتمركز في الإقليم منذ عام 2003 لن يمكنه الخروج من الإقليم في العام المقبل وفقاً للموعد المحدد.