كتب - علي العبدالله:
تأثر جزءٌ كبيرٌ من الأعمال الدرامية الخليجية بالدراما التركية وذلك بالإفراط بالجانب الرومانسي الذي كان مفقوداً أو مغيَّباً في بعض الأعمال، واعتمد جزءٌ كبيرٌ من المؤلفين والمخرجين في المسلسلات الخليجية التي تعرض في رمضان على إبراز الجانب الرومانسي وجعله أحد الخطوط الرئيسية في العمل وذلك لجذب المتلقي، بعد أن اكتشف الكثيرون منهم أن سر إعجاب المشاهد الخليجي بالدراما التركية يكمن في الرومانسية.
وتكاد تكون الأعمال الدرامية التي سجلت نسبة مشاهدة عالية في رمضان هذا العام تلك التي أعطت النصيب الأكبر في الحبكة الدرامية للجانب العاطفي.
ولعل الخاسر الأكبر في (لعبة) الدراما لهذا العام تلك الأعمال التي استمرت في (الميلودراما) أي الإغراق في أحداث الحزن والعنف التي (سئم) المشاهد الخليجي منها.