|
جدة - واس:
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية في مكتب سموه بجدة مساء أمس أصحاب السمو الأمراء وأصحاب الفضيلة والمعالي وقادة القطاعات الأمنية وكبار مسؤولي وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين وجمعاً من المواطنين والمقيمين الذين قدموا للسلام على سموه وتهنئته بعيد الفطر المبارك.
وفي بداية اللقاء ألقى سمو وزير الداخلية كلمة رفع خلالها أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهما الله - بمناسبة عيد الفطر المبارك. وقال سموه: «نسأل الله عز وجل أن يوفق خادم الحرمين الشريفين في كل أمر وأن يمده بالصحة والعافية، فهو يسعى للخير دائماً في كل مجال ليس للشعب السعودي بل للأمة الإسلامية جمعاء، وهو - حفظه الله - إمام المسلمين وزعيم هذه البلاد، كما نحيي سمو ولي عهده الأمين ونبارك له بعيد الفطر المبارك وإتمام صيام شهر رمضان الكريم».
وأضاف سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز يقول: « نحمد الله سبحانه وتعالى الذي من علينا بنعمة الإسلام وصيام شهر رمضان المبارك، ونرجو من الله عز وجل أن يتقبل منا ومنكم الصيام والقيام، والعبادة في رمضان لها أجر كبير ولا تكفي العبادة في رمضان فقط بل يجب أن لا ننسى عبادة الرحمن وطلب عفوه وغفرانه وتوفيقه في كل الأوقات.
وثمن سموه الجهود الكبيرة التي قام ويقوم بها رجال الأمن في جميع مناطق المملكة، وخاصة في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وقال: « لقد قام رجال الأمن بجهود مشكورة خلال شهر رمضان المبارك في سبيل إنجاح موسم العمرة وزيارة المسجد النبوي الشريف وكذلك قمة التضامن الإسلامي التي أقيمت بكل يسر وسهولة في مكة المكرمة، كما أن الأمن مستتب ولله الحمد في جميع مناطق المملكة ، وجهودهم مشكورة ومقدرة من القيادة الرشيدة ومنا جميعاً، وإن كان هذا واجب ولكن الواجب إذا أدي على أفضل ما يكون يستحق الشكر والثناء، ولا يستغرب من رجال الأمن جميعا المواقف الطيبة والعمل الجاد والمثمر».
وأكد سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز أن رجال الأمن هم رجال العدالة، وقال: «مهمتهم بذل الجهد لتقوم العدالة في هذا البلد، وأن يكون الناس مستقرين آمنين مطمئنين، وجل من لا يخطي بلا شك ولكن خطأ المجتهد له أجر إن شاء الله، ونحن جميعا في وزارة الداخلية مدنيين وعسكريين لحمة واحدة وجزء واحد يكمل بعضه بعضا». وتحدث صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزير الداخلية عن مآثر ومناقب وأعمال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله -، وقال سموه: « في العام الماضي وفي هذا المكان كان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز - رحمه الله وأنزله فسيح جناته - وإن شاء الله إنه من المقبولين عند ربه لأنه رجل مخلص ونيته الطيبة وجهوده المباركة، ولا يسعنا إلا أن ندعو له بالرحمة والغفران، وذكراه دائما معنا، وكان - رحمه الله - القائد الراشد المجتهد المخلص لما فيه مصلحة وطنه وأبناء الوطن ولما فيه استقرار الأمن من كل النواحي، وذكرى نايف بن عبدالعزيز لن تنمحي طالما نحن موجودون، فجهوده كبيرة جدا لا يسعني في هذه العجالة أن اذكرها وانتم تعلمونها جميعا وهي ليست في سنة أو سنتين بل لسنوات كثيرة، وكان له وللملك فهد بن عبدالعزيز - رحمهما الله - الفضل بعد الله تعالى في بنيان وتأسيس كيان وزارة الداخلية ومؤسساتها الواسعة وزيادة قدرات وإمكانيات رجال الأمن وبث فيهم روح الإخلاص والعمل الجاد، ونحن نطمح للأفضل كما كان يطمح - رحمه الله - فعليه رحمة الله وندعو له ولجميع أموات المسلمين بالرحمة والغفران».
كما ثمن سموه الجهود الكبيرة التي قام ويقوم بها أمراء المناطق في أرجاء المملكة كافة.
ودعا سمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز في ختام كلمته الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين وأن يحفظ المملكة وأمنها واستقرارها، وأن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه.
عقب ذلك تشرف الجميع بالسلام على سمو وزير الداخلية وتهنئته بعيد الفطر المبارك.
حضر الاستقبال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية.