إسلام أباد - د ب أ
رفضت باكستان امس الاثنين الاتهامات الهندية بأنها المصدر الرئيسي للتعليقات المنشورة على وسائل الإعلام الاجتماعية والرسائل النصية القصيرة، التي هدّدت بأعمال عنف ضد العمال المهاجرين من شمال شرق الهند ، مما أدى إلى فرارهم من المدن في الجنوب. وتردد أن الرسائل حذرت من أن أناسا من شمال شرق الهند يعيشون في مدينة بانجلور ، جنوبي البلاد ، سيتعرضون للهجوم انتقاماً لمقتل مسلمين أثناء أحداث العنف العرقي بين قبائل بودو ومستوطنين مسلمين في ولاية أسام شمال شرقي البلاد في أواخر تموز - يوليو الماضي. ويغادر العاملون المهاجرون المنطقة بأعداد غفيرة منذ أن بدأت الشائعات الخاصة بأعمال العنف في الرواج يوم الأربعاء الماضي.
وذكرت الإذاعة الباكستانية الرسمية أمس الاثنين أن متحدثاً باسم وزارة الخارجية الباكستانية رفض الاتهامات الهندية بأن المسؤولية تقع على عاتق الباكستانيين. وقال المتحدث باسم الخارجية الباكستانية: «إن مثل هذه التصريحات التي لا أساس لها لا تساعد كثيرا في خلق البيئة المواتية الضرورية لتحسين العلاقة بين البلدين».
وكان وزير الداخلية الباكستاني رحمن مالك أجرى اتصالاً هاتفياً بنظيره الهندي أمس الأول الأحد لبحث القضية. وقال مالك لوسائل الإعلام إنه طلب من الحكومة الهندية تقديم أدلة.