|
القاهرة - مكتب الجزيرة
أعلن حزب الدستور «تحت التأسيس»، الذي يقوده الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدوليَّة للطاقة الذريَّة، رفضه لمظاهرات 24 أغسطس الجاري ضد جماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية.
وأكَّد الحزب عدم مشاركته في هذه الدعوة.
وقال الدكتور عماد أبوغازي، أمين لجنة تسيير الأعمال بالحزب: إن الحزب يرفض الدعوة المطروحة للتظاهر في 24 أغسطس، مضيفًا: «لسنا ضد حق التظاهر السلمي، فهو حق مكفول للجميع، ولكننا نرفض الدعوة لإسقاط رئيس منتخب عبر المظاهرات، ونرى ممارسة المعارضة في إطار شرعي وديمقراطي واحترام صناديق الانتخابات»، وتابع: «رغم معارضتنا لتركيز السلطتين التنفيذية والتشريعية في يد الرئيس، واستمرار الوضعية غير القانونية لجماعة الإخوان المسلمين، إلا أن ذلك لا يجعلنا نشارك في مليونية 24 أغسطس».
من جانبه، أكَّد حزب مصر القوية «تحت التأسيس»، الذي يقوده الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح، المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية، على عدم مشاركته في مظاهرات 24 أغسطس، واحترامه لشرعية الرئيس المنتخب للبلاد.
وقال الحزب في بيان أصدره: «إننا لا نساند السلطة الحاكمة، ولكننا نمارس معارضة وطنيَّة لا تقوم على مناكفة السلطة الشرعية، بل على مساندة الحكومة والمؤسسات الوطنيَّة أن إحسنت وأصابت، وعلى نصحها ومواجهتها أن إساءت أو انحرفت عن جادة الصواب».
وقال أحمد عبد الجواد، أحد مؤسسي حزب مصر القوية: إن الحزب يحترم حق التظاهر والاحتجاج السلمي والتعبير عن الرأي وفقًا للقانون والدستور، معتبرًا أن الدعوة للتظاهر في 24 أغسطس «ليست ثورة، كما وصفها أصحابها، وإنما هي إجهاض للثورة ومن يشارك فيها إنما يشارك في عمل ضد ثورة 25 يناير».
من جهة أخرى، قام الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المصريَّة في أول زيارة له منذ توليه منصبه لمحافظة شمال سيناء لمتابعة سير عملية «نسر» لتطهيرها المحافظة من الإرهاب.
وتفقد السيسي، القوات المسلحة وزار عددًا من الوحدات للاطمئنان على الاستعداد القتالي للقوات التي تشارك في العملية الأمنيَّة «نسر»، لمواجهة البؤر الإجرامية والإرهابيَّة.
وأكَّد مصدر أمني مطلع أن السيسي قام بزيارة مدينة رفح الحدودية وتفقد المدينة ثمَّ توجّه لمدينة العريش للالتقاء بقيادات وعواقل ومشايخ القبائل للاطلاع على الأوضاع في سيناء وللاستماع إلى آرائهم بشأن محاربة الإرهاب بالمحافظة وتقديم الدعم المعنوي لأجهزة الأمن.