رؤية - محمد بن عبد العزيز الراشد
للشعر الشعبي دور كبير يشمل أوجه الحراك الثقافي للمجتمع بتنوعه بما فيه الرياضي، وقد برز مجموعة من الشعراء والشاعرات في هذا المجال، وتحديداً في مساهمة الشعر الشعبي لتوثيق الميول الرياضية، ولم يقتصر ذلك على جيل أو ناد رياضي دون غيره، وتجدر الإشارة لتقديرنا لمن ميولهم أو ميولهن الرياضية لم تدفعهم للاساءة للأندية الأخرى، بل توقّف عند تشجيع النادي المفضل، وترتفع وتيرة القصائد عند الفوز والخسارة في نتائج المباريات، وقد اشتهر شعراء بميولهم الهلالية كالشاعر راشد بن جعيثن وفيصل اليامي وزايد الرويس ورشيد الفريدي وخالد العتيبي وحبيب العازمي وعيضة السفياني وغيرهم، وكذلك اشتهرت شاعرات واشتهر شعراء بميولهم النصراوية مثل الشاعرة مشاعر نجد والشاعرة تذكار الخثلان والشاعر خلف بن هذال وطلال الرشيد وياسر التويجري وفهد عافت وفهد الشهراني وضيدان المريخي ومحمد بن ساقان وغيرهم.
تقول الشاعرة النصراوية (مشاعر نجد):
أبغى (جواب) مشجعين النوادي!
بالله ويش أصعب من (العالميه)؟
وأول فريقٍ جابها من بلادي..!
لو فيه غير (النصر) سمّوه ليّه!
وفي المقابل يقول الشاعر الهلالي زايد الرويس:
الزعيم بكل ما يحمل زعيم
مكتمل بالمجد رغم إنه هلال
في جديد الوقت والوقت القديم
مع بطولاته غدا مضرب الأمثال
ويقول الشاعر النصراوي محمد بن ساقان:
شيلوا له الصوت يا جمهور شيلوا له
قولوا النصر للذهب والفوز له عاده
إلى أن قال:
مجد النصر ماهو بمحتاج لبطوله
قولوا البطوله زمن تحتاج لأمجاده
أما شاعر الهلال المعروف راشد بن جعيثن فيقول:
واصلوا باللقاء شد المحازم
كل كأسٍ ترى دونه متاعب
ان لعبتوا هلال المجد جازم
انه لكأس غالينا مداعب
كم مهزوم تالي الوقت هازم
وسهّل الله لنا كل المتاعب
ويقول الشاعر النصراوي ياسر التويجري:
عن حب الأصفر حالفٍ دوم ما أحيد
وما أحب غيره لو هم يقفلونه
يا نصرنا رجِّع لنا فرحة العيد
راحت ثمان سنين ما نعرف لونه
يا نصرنا متى تهل الزغاريد
متى علينا الفوز تقبل ضعونه
متى على الله ترفع الكأس بالأيد
وتفرح جماهيرٍ سنين مغبونه
أما الشاعر الهلالي خالد العتيبي فيقول:
ماهو غريب هلالنا يرتفع فوق
اسمه سما والارض ماهي بحوله
وليا نزل من لفتة الطيب والذوق
ومن التواضع والوفاء صفقوا له
إلى أن قال:
له في المراتب والذهب عهد ووثوق
عهدٍ مقام المجد يرسم فصوله
وأعز منها في المحاني وفي الموق
واللي تشرّف من للأزرق ميوله
