القاهرة - مكتب الجزيرة - طارق محيي
أصدر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة الدكتور رأفت عبد العظيم بيانًا رسميًا شدد فيه على عدم صحة ما تردد حول وجود تحقيقات من جانب أي جهة مسؤولة حول مخالفات داخل النادي، مشيرًا إلى أن المجلس يسير في عمله بمنتهى الشفافية في سبيل تحقيق مصلحة القلعة الصفراء.
وأوضحت إدارة الدراويش أنها قطعت عهداً على نفسها رغم تحملها المسؤولية في وقت صعب، أن تنتهى مدتها وقد وصلت بالنادي إلى بر الأمان رغم الأوضاع الصعبة التي كانت تحيط بالنادي في هذا الوقت من كل جانب من داخل وخارج النادي.
وكشفت الإدارة في بيانها عن أنها تصدت لأزمة مستحقات الضرائب والتي كانت تقوم كل فترة بالحجز على أرصدة النادي ووصلت إلى اتفاق أنهى مسألة الحجز على الأرصدة وساهمت في السداد، كما تصدت لمشكلة قطع التيار الكهربائي لعدم سداد المستحقات التي بدأ النادي يسددها بشكل منتظم حاليًا.
ونجحت الإدارة مؤخراً في حل أكبر أزمة كانت تهدد باستمرار استقرار النادى الإسماعيلي وهي المستحقات المتأخرة للاعبين عن الموسمين الماضيين حيث قامت بسداد هذه المستحقات كاملة للاعبي الفريق كافة ولم يتبق للمتواجدين بالفريق أي مليم عن هذه الفترة بالإضافة إلى حصول القدامى على جزء من مقدمات عن الموسم الجديد وحصول الجدد على مقدم التعاقد عن الموسم الجديد مما عاد بالهدوء على الفريق.
واختتمت إدارة الإسماعيلي بيانها بالتأكيد على أنها تحملت الكثير من الانتقادات والهجوم الذي وصل لحد التجريح ورغم ذلك لم تتوقف عن السير في طريق تحقيق أهدافها وسوف تستمر في البحث عن الاستقرار للفريق من خلال القضاء على أي أزمات رغبة منها في تسليم النادي مستقرًا في كافة قطاعاته خاصة في الفريق الأول الذي لم يعد أمامه سوى التركيز في التدريب خلال فترة الإعداد من أجل تحقيق بداية قوية في مسابقة الدوري عند انطلاقها.