|
كتب – عبدالله المالكي :
إحدى عشرة جنسية أجنبية تقود 14 نادياً سعودياً في مسابقة دوري زين للمحترفين لهذا الموسم تمثلت في أربع جنسيات عربية.. مدربان من تونس ومدربان من مصر ومدربان من بلجيكا، فيما اختلفت الجنسيات الأخرى بواقع مدرب واحد من التشيك وفرنسا وسويسرا واسبانيا وكولومبيا وصربيا والبرازيل ومقدونيا.
وبالرغم من اختلاف الجنسيات إلا أن تسعة أندية هي الشباب والأهلي والاتحاد والفتح والنصر والرائد وهجر والشعلة والوحدة استمرت على مدربيها الذين أشرفوا على تدريب فرقهم العام الماضي، فيما تعاقدت خمسة أنديه هي الهلال والاتفاق والاتحاد والفيصلي ونجران والتعاون مع مدربين جدد وإن كان مدرب التعاون قد أشرف في الإشراف العام الماضي على فريق نجران وتعاقدت معه إدارة التعاون لقيادة الفريق هذا الموسم.
ويعتبر مدرب الفتح التونسي فتحي الجبال هو الأكثر تواجدا في الملاعب السعودية والأكثر استمرارا في قيادة فريق الفتح حيث يدخل عامه السادس، فيما يعتبر مدرب الشباب والأهلي هما الأميز والأفضل والأكثر استقرارا في الوصول إلى أفضل المستويات.
مع انطلاق الجولتين الأولى والثانية واصل فريق الشباب مع مدربه البلجيكي برودوم صدارته للمسابقة بست نقاط مقدما نفسه بقوة بعد الإعداد الجيد للفريق قبل انطلاق الموسم من خلال المعسكر الذي ضم جميع لاعبيه المحليين والأجانب تحت إشراف مدربه.
وجاء في المرتبة الثانية مدربو النصر والاتحاد والفتح عندما جمعت هذه الأندية أربع نقاط، حيث قدم النصر نفسه تحت إشراف مدربه الكولومبي ماتورانا والاتحاد تحت مدربه الاسباني راؤول كانيدا والفتح بقيادة المبدع فتحي الجبال.
واحتلت أندية الأهلي والتعاون والشعلة المرتبة الثالثة حيث جمعت هذه الأندية تحت إشراف مدربيها ثلاث نقاط وتبقى لقاء مؤجل للأهلي والتعاون، ولكن ما قدمته الأندية يؤكد حسن استعدادها كل حسب إمكانياته الفنية، ويظل الأهلي أكثر هذه الأندية استعدادا واستقرارا بقيادة التشيكي جاروليم، أما التعاون بقيادة المقدوني جوكيكا فقد قدم نفسه بإمكانياته مستوى جيدا من خلال لقائه الأول، ويأتي ضيف مسابقة دوري زين الشعلة الطامح في تثبيت أقدامه ضمن أندية مسابقة دوري زين، أما صاحب المرتبة الرابعة فريق هجر فقد نجح مع مدربه في تقديم مستويات جيدة قياسا بالأندية التي قابلها في اللقاءين السابقين ويسعى لإثبات نفسه واحتلال مركز يسمح له في البقاء ضمن أندية مسابقة زين لموسمه الثالث.
واحتلت أندية الهلال والوحدة والاتفاق والرائد المرتبة الخامسة بواقع نقطة واحدة لكل منهما وما قدمه الهلال تحت إشراف مدرب الفرنسي كومبواريه لا يوازي طموحات عشاقه ومحبيه حيث لم يستطع الحصول إلا على نقطة واحدة وهذا يعود للإعداد المتواضع للفريق وسوء التخطيط الذي انتهجته الإدارة الهلالية، وينطبق الحال على فريق الوحدة الذي لم يقدم مستواه المعروف عن الفرسان بقيادة مدربه المصري فوزي عبدالصمد، كذلك الحال ينطبق على مدرب الاتفاق السويسري ال جينجر الذي هو الآخر لا زال يتعرف على إمكانيات فريقه، أما الرائد الذي يشرف عليه مدرب يعرف إمكانيات لاعبيه لكونه يقود الفريق إلا انه يسعى للوقوف بين فرق المسابقة بالمستوى الذي يؤهله للاستمرار في المنافسة على البقاء، كذلك الحال ينطبق على صاحب المركز الأخير فريق الفيصلي بقيادة مدربه البلجيكي مارك بريس الذي لم يحصل على ما يسعى له محبو هذا النادي عطفاً على ما قدمه الموسمين السابقين.