|
برلين - (د ب أ)
ماذا حدث لألعاب الفيديو؟ الجنود يستخدمونها للتدريب على قيادة الدبابات، ورجال الشرطة يستخدمونها لتعلم التخطيط لمواجهة الكوارث، والمدخنون يستخدمونها للتوقف عن التدخين. بالتأكيد فإن الجانب الجاد في الألعاب ليس هو الجانب الوحيد، فما زالت هناك ألعاب تمارس من أجل المتعة والترفيه فقط، ولكن الهدف هنا هو تعلم شيء إلى جانب اللعب سواء كان هذا الشيء هو تعلم الطبيب طريقة إزالة الزائدة الدودية أو تعلم العامل مهارات التعامل مع العملاء، واستخدام هذه الألعاب في التعليم يحقق نتائج جيدة بالفعل حيث يصبح التعلم أسرع وتذكر اللعبة أفضل. يقول تورستن أنجر من الاتحاد الألماني لصناعة ألعاب الكمبيوتر إن «الألعاب الجادة هي أنشطة تعليمية توفر معلومات أو تختبر معلومات المستخدم وتتيح للناس ممارسة أو تجربة عمليات معينة»، ويضيف أن «الألعاب تزيد داوفع التعلم. والتجارب الناجحة يكون لها تأثير إيجابي على دوافع التعلم». ومن أوائل الألعاب التعليمية كانت ألعاب أطلقها الجيش الأمريكي حيث كانت تتيح للجنود تعلم قيادة الدبابات وإزالة الألغام والتحرك المناسب في مناطق القتال. ويقول أنجر إنه في أغلب الحالات يصعب التمييز بين هذه الألعاب الرسمية والألعاب التجارية التي تطرحها الشركات في الأسواق، ويقول هيكو كلينج إنه إذا سألت 20 خبيراً عن الفارق بين الألعاب الرسمية والألعاب التجارية ستحصل على 20 إجابة مختلفة.