هي متلازمة توصل لها العلماء وتسمى (متلازمة توريت الوراثية) وتتمثل في حركات عصبية لا إرادية، آخر المصابين بها فتاة بريطانية تدعى (كودي هاغيل) أصبحت فجأة تصدر أصوات (نهيق الحمير) داخل مزرعة العائلة كما نقلت ذلك صحيفة (الميرور) البريطانية، حيث يقول أبواها: إنه أمر طبيعي ولا يجب الخجل من الجيران، فنحن في المزرعة وأصوات الحمير تملأ المكان..!.
وهنا أقترح فحص بعض المزعجين ومدعي الفن والغناء الذين صدعوا رؤوسنا بأصواتهم، فربما كانوا يعانون من ذات (المتلازمة) مع تمنياتنا لـ(هاغيل) وغيرها بالشفاء العاجل من (نهيق الحمير)..!.
أشهر الحمير في العصر الحديث هو (سمُّك) الحمار العراقي الذي كسب شهره عالمية عندما انتشرت صوره مع الجنود الأمريكيين العام (2008م) في الأنبار، بعد أن كان مصاباً ومنهكاً من الجوع والإرهاق، لتتم العناية به لاحقاً طوال هذه السنين حيث تم فتح حساب لمعجبي الحمار على (الفيسبوك) ليتواصلوا فيما بينهم ويطمئنوا على صحته، (سمُّك) تم نقله لاحقاً إلى ولاية (نبراسكا) في أمريكا بعد سلسلة طويلة من الإجراءات المعقدة وبعد الاستعانة (بطبيب نفسي)، وعلى رأي عادل إمام: (كل ده عشان حمار)؟! أمال بتعملوا فينا كدا ليه..؟!. المحزن أن (سمُّك) مات هذا الأسبوع بسبب (مغص معوي) ليتم إسدال الستار على قصة (حمار جريء) شغل العالم لسنوات طويلة عندما تعلم دخول معسكرات الجنود في العراق وفتح الأدراج ليحصل على التفاح بنفسه، ليحظى بتعاطف الملايين..!.
في موضوع آخر جريء (لا صلة له بالحمير) قالت الفنانة (ميساء مغربي): إنها مستعدة لتحمل وجع الرأس الناتج عن جرأة أعمالها بشرط أن تكون هادفة وبعيدة عن التعري والوقاحة وقلة الأدب..! وهنا أنصح (مغربي) بمشاهدة أعمالها في رمضان ثم مراجعة شروطها قبل الحديث عن الجرأة ووجع الرأس..!.
وجع الرأس هذا نشب بين الصحافة الكويتية والفنانة ريم عبد الله التي شاركت ميساء في مسلسل (هوامير الصحراء) الرمضاني، عندما انتقدتها الصحافة بسبب تصريحاتها ودفاعها عن وجود اسمها قبل اسم الفنان القدير (أحمد الصالح) بقولها لماذا هذا التشنج على كل ما هو (سعودي)..؟! على اعتبار أن كل ما هو في (هوامير الصحراء) سعودي برأي نجمتنا..؟!.
آخر الردود عليها كان من جريدة القبس يوم أمس الأول عندما قالت: هزلت يا ريم هزلت..!.
أعتذر فلم تتبقى مساحة للحديث عن أصحاب أصوات (المتلازمة أعلاه) شفاهم الله..!.
وعلى دروب الخير نلتقي.
fahd.jleid@mbc.netfj.sa@hotmail.com