الجزيرة - عبدالله الفهيد:
تفرح النساء بالثناء على طبخهن وأنه تم أكله بالكامل، وذلك الشعور يلازمهن عند عودة الصواني والحافظات مع رجالهن أو أبنائهن إلى المنزل، بعد أن استمتعوا بتناول طعام الإفطار يوم العيد السعيد.
وعلى الرغم من الفارق بين النساء في الماضي والحاضر من حيث نوع الأكل، حيث كان الماضي الجريش والمرقوق والمطازيز وهو ما يتطلب وقتاً طويلاً ومتابعة طوال الوقت لكي تكسب الطبخة طعمها الجميل، باتت الكبسة الأسهل اليوم على النساء في الوقت الحاضر.
ولا يشعر بالفارق بين الجريش والمرقوق والقرصان سوى كبار السن فيما الشباب يفضلون الكبسة، وهنا يعتب البعض على نساء اليوم في غياب فرحة تناول الإفطار صباح يوم العيد، بعد أن تنازلت عن الطبخ واستبداله بإحضاره من المطابخ، فيما أبدى أحدهم تخوفه من أن يتحول الإفطار يوم العيد إلى وجبات سريعة.