طرابلس - رويترز:
هز انفجار ثلاث سيارات ملغومة قرب وزارة الداخلية ومباني أمنية في العاصمة الليبية طرابلس أمس الأحد في أول أيام عيد الفطر المبارك, مما أدى الى سقوط قتيلين على الأقل وأربعة جرحى في أول هجوم من نوعه منذ سقوط الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي العام الماضي, حسبما ذكرت مصادر أمنية.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الانفجارات وهي أحدث مثال على العنف الذي لا يزال يمثل مشكلة في ليبيا رغم الانتقال السلمي للسلطة للحكومة الجديدة بعد الانتخابات التي جرت في يوليو تموز وهي أول انتخابات تجري منذ عقود من الزمان.
وهرعت سيارات الإسعاف ورجال الأطفاء الى مواقع الانفجارات اليوم وطوقت أعداد كبيرة من الشرطة المواقع قبل أن تبدأ في إزالة المركبات المتفحمة وغير ذلك من الركام.
وذكرت المصادر أن السيارة الملغومة الأولى انفجرت قرب مبان إدارية تابعة لوزارة الداخلية في طرابلس ولكن لم تسقط ضحايا. وعند الوصول إلى مكان الانفجار عثرت الشرطة على سيارة ملغومة ثانية لم تنفجر. وأضافت المصادر أنه بعد دقائق انفجرت سيارتان ملغومتان قرب مقر سابق لأكاديمة الشرطة النسائية والذي تستخدمه وزارة الدفاع في التحقيقات والاعتقالات. وأسفر هذان الانفجاران عن سقوط قتيلين وإصابة أربعة.
وقعت الانفجارات التي أحدثت أضراراً طفيفة بالمبنيين وحطمت نوافذ السيارات والمباني القريبة في ساعات الصباح الأولى بينما كان المصلون يستعدون لأداء صلاة عيد الفطر.