الطائف - فهد الثبيتي

كشف تقرير رسمي للشؤون الصحية بالطائف أن الاتصال السريع من أهم الأمور التي تساعد على إنقاذ حياة المصابين والمرضى في جميع الأوقات, كون تمرير البلاغات بشكل سريع من الأهمية بمكان في تطور العمل الطبي في شتى المجالات, وبالذات في حالات الإنقاذ التي تتطلب التواصل السريع, وتمرير المعلومات أولاً بأول سواء داخل القطاع الصحي نفسه أو مع الجهات الصحية أو الإنقاذية الأخرى.

ولفت التقرير إلى أن إدارة الطوارئ والأزمات قامت بجهود كبيرة في هذا المجال من خلال تطوير غرفة «العمليات»، وهي همزة الوصل بين مختلف القطاعات بشكل كبير, بل أصبحت نموذجاً على مستوى الإدارات المماثلة في القطاعات الأخرى من خلال مبادرات أدت إلى ربط 13 قطاعاً حيوياً في مجال الإنقاذ والأسعاف بغرفة العمليات التي تتبع لإدارة الطوارئ والأزمات.

وتمثلت المبادرة في قيام الإدارة بالتنسيق مع الجهات المعنية وتزويدها بالأجهزة اللا سلكية الثابتة من أجل التواصل, كما تم إقناع المستشفيات الأهلية بشراء أجهزة ثابتة وأخرى يدوية للمناوبين الطبيين وبرمجتها من قبل إدارة الطوارئ والأزمات على شبكة الشؤون الصحية اللاسلكية، من أجل سهولة التواصل.

وأشار التقرير إلى أن عمليات الربط اللا سلكي بين مختلف الجهات الحكومية ذات العلاقة والشؤون الصحية أدت إلى عدة نتائج أبرزها، سرعة التعامل مع الحالات الطارئة, وعلى سبيل المثال فقد تم التنسيق لنقل حوالي 7200 حالة عن طريق الهلال الأحمر إلى مستشفيات الطائف خلال الستة الأشهر الماضية من العام 1433هـ، وبدرجة عالية من التنسيق ودون تعثر استقبال أي حالة, وإلغاء المخاطبات بالفاكس بين الهلال الأحمر والمستشفيات، كما كان يعمل به سابقاً والتنسيق لا سلكياً عن طريق الجهاز.