مقديشو - رويترز
رفض الرئيس الصومالي تقريراً للأمم المتحدة اتهم زعماء كباراً بالفساد ودافع عن سجله في وقت يسعى فيه للفوز بفترة رئاسية ثانية في انتخابات تاريخية. ووعد الشيخ شريف أحمد الذي تولى السلطة كرئيس لحكومة انتقالية مدعومة من الغرب في عام 2009 أيضا بالتنحي إذا خسر الانتخابات. ويتجه الصومال الذي يعاني من صراعات دموية منذ أكثر من عقدين لإجراء انتخابات رئاسية ستنهي ولاية الحكومات الانتقالية المدعومة من الأمم المتحدة القائمة منذ عام 2004. وضخت الدول الغربية والدول الإقليمية مساعدات تقدر بملايين الدولارات وأرسلت قوات إفريقية للمساعدة في سحق متشددين مرتبطين بالقاعدة. لكن مجموعة مراقبة الصومال في الأمم المتحدة قالت في يوليو - تموز الماضي إنها وجدت أن 70 في المائة من المساعدات التي حصلت عليها الحكومة الانتقالية الاتحادية في الفترة من 2009 و2010 لم تدخل قط إلى خزينة الدولة. وقال تقرير الأمم المتحدة إنه في عام 2011 ذهب ربع الإنفاق الحكومي تقريبا -أكثر من 12 مليون دولار- إلى مكاتب الزعماء الثلاثة. وقال التقرير «واضح من تحقيقات مجموعة المراقبة أن الإرادة السياسية لسن تشريعات... والإصلاح غائبة في المناصب العليا للحكومة.» ونفى أحمد إساءة تخصيص الأموال قائلا إنها استخدمت لانتشال الصومال من أزمته المستمرة.