مرت عليَه يوم عيد رمضاني
نبنوبةٍ مثل الجنيه ادهشتني
قالت صباح الخير يامودماني
قلت الحياة ابغرةٍ صبّحتني
اول سلام معاقبٍ باليماني
بصابعٍ مثل الذهب خامستني
قامت تبسم لي بغرّ الثماني
حتى على الموت الحمر ورّدتني
تضحك بغرٍ كنها القحوياني
بشفيها ذوب العسل لو عطتني
في خدها الموت الحمر له غواني
وبعيونها اللي ساحرة كهربتني
اموت واحيا بين عشر الثواني
لارقرقت بعيونها واخزرتني
خزرة غلا في ضحكةٍ بغنجاني
منها حياةٍ لي وفيها اجرحتني
تظهر لي رموزٍ تحشر احشراني
فيهن نياشين المحبة دعتني
لا شفتها قلبي يروج اروجاني
وين اعرضت ليه ووين انطحتني